“السورية للتأمين” تواكب التوجه الحكومي لإنعاش المناطق المحررة..زهراء: 367 عقد تأمين هندسي في دمشق وريفها..

الخبير السوري:

أعادت مؤسسة التأمين السورية، إفراد مظلتها مجدداً فوق قطاع الأعمال الهندسي، وواكبت المساعي الحكومية من أجل إعادة إنعاش مختلف المناطق التي طالتها أعمال التخريب الإرهابي.

ويلفت المهندس إياد زهراء مدير عام المؤسسة إلى أن دمشق وريفها كانت الأكثر عملا وحاجة للمشاريع وإصلاح البنى التحتية بعدما تخلصت من الإرهاب..

وبلغ عدد عقود التأمين الهندسي للمشاريع التي تم التأمين عليها من الحوادث ضد أخطار العمل والتركيب وأخطار الطبيعة خلال النصف الأول لعام ٣٦٧ عقد تأمين لدمشق وريفها خلال العام ٢٠١٩، يليها بالعمل والحجم المنطقة الساحلية والوسطى مع اختلاف القيم التأمينية وحجم المشاريع.

 ومع دخول كل فروع المؤسسة بالمحافظات في الاكتتاب على المشاريع التي تخص تلك المحافظات بموقعها الجغرافي، أو حسب التواجد المكاني للجهة صاحبة التعاقد بأقساط تجاوزت ٢٠٠ مليون ليرة سورية وهي عادة ما تمثل من٣٥÷٤٠% من حجم المشاريع التي توافق عليها الحكومة وتكون الحصة الأكبر من مخصصات واعتمادات النصف الثاني من السنة حسب خطط الوزارات وسلوك الجهات العامة في طريقة عملها، علما أن شروط عقود التامين المعمول بها في المؤسسة هي شروط  دولية وبأسعار تأمين مرنة  يرتبط فيها قرار القبول على مصلحة مشتركة لأطراف التعاقد وبما يضمن حماية حقوق جميع الأطراف.