بدأت أزمة المحروقات مع بداية فصل الشتاء حيث اشتد الطلب وتضاعف حاجة المواطنين لاسطوانات الغاز المصدر الأساسي للتدفئة في معظم البيوت كونها تدفئة نظيفة وكون الكهرباء لاتقي برد الشتاء في ظل التقنين الحالي ولكن ليس في هذه المقدمة بيت القصيد ولا مغزى الكلام ولكننا بدأنا به كي نطرح أسئلة مهمة على رأسها… لماذا بدأت فيروز تغني مع الباعة في معظم شوارع المحافظات ماعدا محافظة اللاذقية ..؟؟ فمنذ يومين تناقلت وكالات بعض أنباء عالمية”روسيا اليوم” خبر أطول طابور غاز في سوريا بجانب قوس النصر في اللاذقية وباتت هذه القضية حديث مواقع التواصل الإجتماعي على مدار اليومين السابقين… السؤال آخر بديهي هل فعلا حل هذه الأزمة في اللاذقية مستحيلا ً ؟؟ نحن نعتقد بأن إعادة معتمدي المراكز الخاصة إلى دورهم الطبيعي “بإشراف الجهات المختصة” وتحريك مكثف لسيارات الغاز في شوارع المحافظة وضخ كميات كبيرة لمدة أيام قليلة سيكون كفيلا بإعادة ثقة المستهلك بأن المادة قد توفرت وهنا بيت القصيد ومفتاح الحل الحقيقي لمثل هذه الأزمات فحينها فقط سيكتفي المواطن بحاجته ولن يدخر المزيد من الإسطوانات خوفاً من استمرار الأزمة وسنرى الطوابير تنحسر وتتلاشى وسيعود صوت فيروز مع الباعه الجوالين كما اعتاد عليه أهل اللاذقية..؟ وفي سياق المتابعة والأسئلة التي يطرحها الكثيرون عن متابعة الحكومة لهذه القضية أكدت مصادر خاصة في مجلس الوزراء لموقع من الآخر بأن السيد رئيس الحكومة المهندس عماد خميس قد وجه وعلى الفور وزير النفط بزيارة محافظة اللاذقية ومتابعة المجريات عن كثب وإنهاء هذه الأزمة على أسرع وجه ممكن مضيفاً بأنه تم تزويد المحافظة ب 6000 اسطوانه إضافيه اليوم لإغراق سوق الحاجة في اللاذقية وفعلا قد أكد مراسلنا في اللاذقية بأن السيد وزير النفط قد وصل المحافظة وقام بزيارة عدد من المواقع واطلع على مجريات التوزيع ووجه بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لخنق هذه الأزمة وإنهائها أسوة بباقي المحافظات التي شهدت انفراجاً واضحاً وعادت الأمور فيها كما كانت قبل بدأ هذه الأزمة الجائرة.
من الآخر نيوز
التعليقات مغلقة.