الخبير السوري :
بلغت قيمة التحصيلات المالية الإجمالية للشركة العامة لكهرباء دمشق نحو 32.6 مليار ليرة سورية، منذ بداية العام الماضي (2018) حتى 30 تشرين الثاني منه، أي بوسطي يومي تقريبي 96.7 مليون ليرة سورية للقطاعين العام والخاص.
وبحسب بيانات الشركة فإن ما يقارب 65 بالمئة من التحصيلات المالية كانت من القطاع الخاص، حيث تمت جباية 21.5 مليار ليرة، أي بوسطي يومي نحو 64.4 مليون ليرة، في حين سدد القطاع العام أكثر من 11 مليار ليرة، علماً بأن عدد المشتركين الإجمالي بعدادات الكهرباء في محافظة دمشق حالياً يقارب 608 آلاف مشترك.
وبحسب البيانات، فقد بلغ عدد العدادات المركبة في دمشق 7906 عدادات، منها 7139 عداداً أحادي الطور منزلياً و767 عداداً ثلاثي الطور صناعياً أو تجارياً، أما بالنسبة للعدادات التي تم استبدالها فبلغت 13692 عداداً منها 11652 عداداً أحادي الطور و2039 عداداً ثلاثي الطور.
وبالنسبة للضبوط التي تم تنظيمها بحق مستجري الكهرباء بالطرق غير المشروعة بلغ 5035 ضبطاً منظماً منها 4404 ضبوط منزلية و631 ضبطاً تجارياً وصناعياً.
وكشفت البيانات عن عدد الضبوط التي استطاعت كهرباء دمشق استيفاءها والبالغ 4666 ضبطاً بقيمة تقارب 213 مليار ليرة.
وبالنسبة للأعمال المنفذة ضمن الخطة الاستثمارية للشركة، فقد بلغ عدد مراكز التحويل التي تم تنفيذها في دمشق 42 مركزاً باستطاعة 19260 كيلو فولط أمبير، وبالنسبة لمركز التحويل التي تم تنفيذ تكبير استطاعتها 25 مركزاً باستطاعة 21520 كيلو فولط أمبير وعلى صعيد الكابلات على التوترات المتوسطة والمنخفضة بلغت ما يقارب 40 كم منها 406 كيلو مترات توترات متوسطة منفذة بالإضافة إلى 35.6 كيلو متر لكابلات التوتر المنخفض لكل المقاطع.
وبالنسبة للمناطق الصناعية، فقد انتهت كهرباء دمشق حسب البيانات من إعادة تأهيل البنى التحتية للشبكة الكهربائية في منطقة القدم الصناعية كاملاً، وبنسبة 95 بالمئة لمنطقتي الزبلطاني والتريكو، كما تم تركيب 3044 مركز تحويل عاماً و1258 مركز تحويل خاصاً.
وكانت وزارة الكهرباء قد فتحت النافذة الواحدة في كهرباء دمشق في بداية آذار من العام الماضي، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة 66 ألف خدمة خلال الفترة المذكورة، منها 34 ألف خدمة طلب في مكتب المراجعات و1200 طلب الكشف عن الواقع للعدادات و8800 طلب غير مشترك و7900 طلب اشتراك جديد و8055 طلباً لعدادات ملغية ومسروقة ومفقودة.
وأكّدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء زيادة أحمال استهلاك الكهرباء على الشبكات بنسب كبيرة جداً مؤخراً وخاصة في محافظتي دمشق وريفها، وأن الطلب على الكهرباء ارتفع في المحافظة بنسبة قد تصل إلى 50 بالمئة، حيث زاد الطلب على الكهرباء فيها من 700 ميغا إلى 950 ميغا.
وأكّدت المصادر أن التقنين حالياً في ريف دمشق 3 ساعات تغذية مقابل 3 أخرى قطع، لافتاً أنّها قد تزيد أحياناً نتيجة حالات فنية في بعض المحطات، مبيناً أنّه مثلاً في ريف دمشق تستهلك 700 ميغا تقريباً في الحالات الطبيعية وهي كمية مساوية تقريباً لما تحتاجه دمشق، إلا أنّه في ساعات الذروة يصل الاستهلاك إلى 1400 ميغا.
وأوضحت أنّ الفرق بين حاجة الاستهلاك ومخصصات المحافظة هو تقنين أي (نصف الوقت)، مشيرة إلى أنّ سبب ذلك انخفاض درجات الحرارة ولجوء المواطنين إلى التدفئة الكهربائية، لكون أغلب مناطق الريف باردة وجبلية.
المصدر :الوطن
التعليقات مغلقة.