أعلنت روسيا، أمس، أنها تخطط لإنشاء مصنع لبناء وتصليح السفن في ميناء طرطوس، وأن فريق استطلاع وصل إلى المكان المقرر بناء المصنع عليه، في وقت حللت فيه موسكو نتائج استخدام المعدات العسكرية في سورية، وأصلحت جميع العيوب التي تم تحديدها بشكل فوري.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي، تيمور إيفانوف، في حديث نشرته صحيفة «كومرسانت» الروسية بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» انه: «يوجد لدينا مشروع مشترك لإنشاء ورشة أو مصنع لبناء السفن بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الروسية وذلك في محافظة طرطوس، سيكون من الممكن فيه ترميم السفن من مختلف الطبقات، وتجري حالياً أعمال التصميم، وتوجه فريق الاستطلاع إلى المكان (ميناء طرطوس)».
من جانبها، قالت وكالة «سبوتنك» الروسية نقلاً عن إيفانوف أن الحديث يدور حول إنشاء البنية التحتية (للمشروع)، مع جميع الآلات اللازمة.
وأشار إيفانوف إلى أن أعمال التصميم جارية وفريق الاستطلاع وصل إلى موقع البناء.
تصريحات إيفانوف، جاءت بعد يوم واحد على تأكيد وزير النقل علي حمود، في كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الشعب، أن الوزارة تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس ليتسع للحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة.
وزار بوريسوف سورية في 13 و14 كانون الأول، والتقى الرئيس بشارالأسد، وبحث معه قضايا سياسية، ومساهمة روسيا في التخلص من آثار الحرب في البلاد، واستعادة الحياة السلمية، والتعاون في مجالات الصناعة والطب والطاقة ومجالات أخرى عديدة».
مشروع توسيع مرفأ طرطوس ليتسع للحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة.هو غير مشروع إصلاح وتعمير وصناعة السفن … ومن المؤكد أن كلاهما مشروعان هامان .
مشروع توسيع مرفأ طرطوس ليتسع للحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة.هو غير مشروع إصلاح وتعمير وصناعة السفن … ومن المؤكد أن كلاهما مشروعان هامان .