24 بحار سوري أعادتهم سلطات الموانئ الصينية من الصين بسبب عدم الاعتراف بشهاداتهم السورية وما ترتب على ذلك من خسائر مادية ثمنا للشهادات التي صدرت من المؤسسة بالتنسيق مع معهد تدريب خاص مرتبط بالمؤسسة ويضاف لذلك خسائر العودة بالطائرة وغيره…بحار آخر من طرطوس حصل على شهادة سورية حتمية لقاء مبلغ ٢٥٠ الف ليرة سورية لم يتم الاعتراف بها ما اضطره السفر لمصر والحصول على شهادة مصرية. سورية لم تدخل اللائحة البيضاء سورية تقدمت بالملف وجاء خبير مالطي لوضع ملاحظات استكمال الملف ولكن حتى تاريخه لم يصدر عن المكتب التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية IMO قرارا يعلن دخول سورية اللائحة البيضاء ،يضاف إلى ذلك أن تصنيف شهادتنا غير مقبول وهنالك عدد كبير من الدول لاتعترف بشهاداتنا على رأسها بنما ومالطا وهما أهم دولتي علم في العالم. السؤال الذي يطرح نفسه من ورط البحارة السوريين لاتباع دورات والحصول على شهادات غير معترف بها وتعريضهم لخسائر مادية كبيرة ثمنا الشهادات وخسائر انزالهم عن البواخر بسبب رفض الاعتراف بالشهادة من قبل سلطات الموانئ في دول العالم. هل المصالح الشخصية وراء ما حصل؟ من الذي ورط وزارة النقل في الاعلان عن دخول سورية اللائحة البيضاء للمنظمة البحرية الدولية دون وجود وثيقة رسمية صادرة عن المنظمة ….أسئلة كثيرة يحتاج مجتمع النقل البحري السوري إجابات عليها لتبيان الحقيقة …..فقط الحقيقة التي يريدها الجميع من أجل مصداقيتنا أمام الرأي العام المحلي الذي يعرف للاسف الحقيقة كاملة والمنظمات الإقليمية والدولية البحرية التي تعرف الحقيقة….من نخدع؟؟؟؟
التعليقات مغلقة.