زياد غصن
ما سأقوله قد يخالف كثيراً من قناعاتنا، أو ما اعتدنا على المناداة به كأفراد ومؤسسات من ضرورة تغليب العمل المؤسساتي، ونشره كثقافة مجتمعية..
ليس في ذلك أي عيب، سوى أننا حولنا الجهد الفردي، قصداً أو عن غير قصد، إلى فعل محرم علينا اجتنابه.
وهذا “مطب” وقعنا فيه جميعا جراء انحيازنا وتأييدنا المطلق للعمل المؤسساتي.
في حين أن التحولات الكبرى في حياة الشعوب والأمم صنعها أفراد وصفوا بالعظماء، تماماً كما فعل أخرون وتسببوا لشعوبهم بالنكبات والكوارث والبؤس.. والتاريخ خير شاهد على ذلك.
وذاكرة كل منا مليئة بأسماء العظماء و”البؤساء”.. في جميع المراحل التاريخية، وفي جميع المجالات الحياتية.. في بلدنا وفي البلدان الأخرى.
وما ينطبق على المجتمعات الإنسانية ينطبق على المكونات المؤسساتية لكل مجتمع وحركته وتطوره.
التعليقات مغلقة.