3 وصايا لإنقاذ الصناعة السورية..تكون أو لا تكون..

 

ثمّن المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين- سورية تجاوب الحكومة والجهات المسؤولة مع مستلزمات ومتطلبات النهوض من جديد لإحدى الصناعات المهمة التي اشتهر بها القطر العربي السوري منذ بدايات الاستقلال وهي صناعة الألبسة والنسج السورية.

وأكد جواد حسن أن المكتب الإقليمي يتمنى أن تمتد هذه النهضة إلى بقية الصناعات السورية الأخرى، ويرى حسن كمتحدث باسم الاتحاد أن يصار إلى تعزيز الاهتمام الذي يناله القطاع الصناعي من الحكومة بمختلف مجالاته، ولاسيما أن القطاع الصناعي كان له دور كبير في تحسين الصادرات واستدرار القطع الأجنبي على مختلف السنوات الماضية، ورغم الظروف الصعبة التي مرت على الصناعة والصناعيين في سورية بفعل العمليات الإرهابية والحصار الغربي الجائر على الاقتصاد السوري، فلقد فضل العديد من رجال الأعمال والصناعيين البقاء في بلدهم سورية رغم المغريات التي عرضت على البعض، بخلاف الذين غادروا الوطن مع رساميلهم بل ومعداتهم ومعاملهم في بعض الأحيان إلى البلدان المجاورة.

قسّم حسن القطاع الصناعي إلى شقين: الأول الاستثمار في القطاع العام الذي يتبع الدولة.

والثاني: الاستثمار في القطاع الخاص وبنسبة تصل إلى حوالي 60% (للفترة ما قبل الأزمة)، وهذا ما يفسر تشجيع الصناعات الخاصة من خلال تشجيع قوانين الإعفاء الضريبي من تاريخ بدء الإنتاج، ورأى أن استعادة الصناعة دورها في المرحلة القادمة يتم من خلال: – إعطاء قروض جديدة للصناعيين وخاصة الذين مروا بظروف صعبة ومتعثرة، فمن المعروف أن الصناعي يساهم مساهمة فعالة في بناء الاقتصاد الوطني من خلال تصدير منتجاته وجلب القطع الأجنبي للقطر العربي السوري.

– دمج القروض القديمة مع الجديدة وجدولتها على آجال طويلة بفوائد مدروسة بشكل لا تثقل فيه كواهل الصناعيين المقترضين.

– تقسيط الضرائب المفروضة على المنشآت الصناعية عدة سنوات، مع الإشارة إلى إمكانية إعفائها من الفوائد والغرامات خلال فترة التقسيط.

1- إصدار صك تشريعي بإعفاء المنشآت الصناعية الواقعة في المناطق المتضررة من الضرائب والرسوم عن الأعوام السابقة.

2- التوسع في منح إجازات الاستيراد للمواد الأولية الداخلة في الصناعة.

3- قمع التهريب من كلا الاتجاهين:

ويرى المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب- سورية أن تبني هذه النقاط المقترحة أعلاه سيسهم في عملية إعادة بناء وهيكلة الجزء الكبير من القطاع الصناعي الذي استهدفته أيادي الغدر الداخلي والخارجي، كما أنه يشكل إنصافاً للذين ضحوا وفضلوا البقاء في  البلد.

الخبير السوري – تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]