أطلقت وزارة النفط محطات الوقود المتنقلة بهدف التدخل الإيجابي بأوقات الأزمات لتزويد المناطق المحررة من الإرهاب والتي تعرضت محطاتها للتخريب بمادتي المازوت والبنزين ريثما يتم إعادة تشغيل المحطات الوقودية فيها.
وأشار خليل العقدي المسؤول عن مشروع المحطات المتنقلة في وزارة النفط إلى أن أهم ما يميز المشروع سعة التخزين التي تتراوح بين 25 – 100 ألف لتر والمضخة السريعة التي تعمل على نظام المشروع الوطني للبطاقة الذكية وعلى نظام “التاغ” لتزويد السيارات الحكومية وسيارات القطاع الخاص بمادتي “البنزين والمازوت”، إضافة إلى مراعاة كافة عوامل السلامة المهنية و الأمان فيها من أجهزة إطفاء وغيره, واحتوائها على كونتينر معدني يشمل كافة المعدات اللازمة للتخزين, إضافة إلى إمكانية تزويدها بمضخة وقود فردية أو مزدوجة أو رباعية حسب الطلب من لوحة كهربائية وحماية مناسبة ومتحكمات عامة وفرعية, علماً أن المحطات المتنقلة معزولة حرارياً وتتميز بسهولة التنقل والحركة, ناهيك عن احتوائها على مولدة في حال كان المكان غير مؤهل بشبكات كهربائية, منوهاً إلى وجود “10” محطات متنقلة قابلة للزيادة في المرحلة القادمة حسب الحاجة, لاسيما أن المحطة ممكن استخدامها بالأنشطة الموسمية والمواقع الجديدة قيد الإنشاء والطرق الدولية وفي المناطق غير القابلة لإنشاء محطة ثابتة.
حياه عيسى
التعليقات مغلقة.