بعد أن كانت سورية قد شهدت التجرية على يد أحد مخترعيها “سليمان الحايك” في منطقة صافيتا في محافظة طرطوس مند حوالي 40 عاماً ، تعلن وزارة الكهرباء رسمياً عن تبنّي اختراع محلّي جاذب ، يتمثّل بالسيارة الكهربائيّة..
إذ ترفع الوزارة غداً الستار عن مفاجأة من العيار المهم في معرض دمشق الدولي, لتميط اللثام أمام المهتمين والمترقبين لكل جديد عن سيارة تعمل على الطاقة الشمسية, ومع إصرار المركز الوطني لبحوث الطاقة على أن يكون الظهور الأول لوليدها الجديد في رحاب جناح وزارة الكهرباء عند الافتتاح الرسمي, ومع الإصرار على عدم تسريب صورة السيارة، اعتبر وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي التجربة ذات قيمة مضافة ومميزة لاعتمادها على مواد وقطع محلية دون الحاجة لأي مساعدات من الخارج وبأيد وخبرات محلية, لتكون بذلك على خلاف باقي الإنجازات التي تعمل بنظام الطاقات المتجددة و يدخل فيها قطع مستوردة , وبيّن خربوطلي أن السيارة المعدة لنقل الركاب داخل المدينة هي الأولى من نوعها في سورية قام بالإشراف على تجهيزها المهندس مظهر الحمو ومازن شلش من كادر المركز الوطني لبحوث الطاقة, والمشروع عبارة عن نموذج مصغر لمشروع أكبر قد ينجز على أيدي مهندسي المركز في حال أخذ الموافقة من الحكومة لتصبح سيارات الطاقة الشمسية رديف “للسرافيس” وقادرة على الوصول لكل المناطق في دمشق, إلى جانب ذلك يعرض المركز نموذج عن طباخ شمسي ومكيف يعمل بتقنية أنصاف النواقل ونظام الملاحقة الشمسية الذي يستخدم لتتبع حركة الشمس إلى جانب الكثير من اللواقط الكهروضوئية والسخانات الشمسية .
عن “البعث” – نجوى عيدة
التعليقات مغلقة.