كشف المهندس علي حمود وزير النقل عن توجه حكومي لدراسة إمكانيّة إنشاء مطار في كل محافظة لتيسير وزيادة حركة النقل الجوي سواء بين المحافظات أو الدول الأخرى وتجهيزها ببنية تحتية قادرة على استيعاب الطائرات وتحقيق السلامة الجوية من خلال أنظمة الكترونية حديثة ومتطورة تكون مواكبة لعمل القطاع الحيوي وتحقق طاقة تشغيلية للمطار ومردود اقتصادي.
وشدد وزير النقل على عدم التعدي على مساحات المطارات وضبط عمل ضابطة البناء وضرورة الاستفادة من واقع المطارات في الدول المجاورة ، في وقت أكد تحقيق إيرادات كبيرة من القطاع التي من المتوقع زيادتها في المرحلة القادمة، مبينا أن الوزارة تعمل على تعديل وأنظمة وقوانين القطاع لتستطيع مواكبة حركة النقل، واعدا بأن تكون المطارات السورية خلال السنوات القادمة مطارات نموذجية ونوعية بعملها على مستوى المنطقة والدول المتقدمة .
وأفاد حمود أن الوزارة وضعت خطة للنهوض بعمل الوزارة والجهات التابعة لها خلال المرحلة القادمة ومن ضمن الخطة التوسع في المطارات الحالية وتأهيلها حيث تم توجيه مؤسسة الطيران المدني بإنشاء صالة ركاب جديدة حسب المواصفات العالمية في مطار دمشق الدولي وتجهيزها بكامل الخدمات مع مساعي لزيادة حركة النقل حيث تلقينا خلال الفترة الأخيرة عدة طلبات من شركات طيران دولية لضرورة السماح بالمرور في الأجواء السورية والاستعانة بالمطارات التي يتوقع أن تشهد حركة كثيفة تصل إلى ملايين المسافرين خلال سنة وبالتالي تحقيق عائدات تدخل في دعمها للخزينة العامة .
محسن عبود
التعليقات مغلقة.