دمشق – الخبير السوري
لفت مدير عام شركة محروقات المهندس سمير الحسين إلى أن الاستعدادات تجري بشكل متسارع لتعميم تجربة البطاقة الذكية على المواطنين، مشيراً إلى أن هذه البطاقة مخصصة لتزويد المواطنين بالمشتقات النفطية إضافة إلى أي خدمات أخرى قد تطلبها المحافظة المستهدفة (كالمواد التموينية) ويستطيع المواطن الحصول على البطاقة بعد تقديم البيانات المطلوبة لشركة محروقات التي تعمل على إصدارها بالتعاون مع المصرف التجاري السوري وعليه يستطيع المواطن استخدامها عن طريق نقاط البيع كمحطات الوقود ومراكز توزيع الغاز إضافة إلى نقاط أخرى يتم تحديدها حسب الخدمات التي سيتم تشميلها في البطاقة لاحقاً.
وفيما يتعلق بأتمتة العمل بين الحسين أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقط ممثلة بشركة محروقات ووزارة الاتصالات ممثلة بهيئة خدمات الشبكة وذلك لأتمتة المراسلات «عمليات حجز الوقود» للآليات الحكومية باستخدام التوقيع الإلكتروني «شهادة رقمية» وأن المشروع مازال في مراحله التجريبية ومن المتوقع بدء العمل به بعد ثلاثة أشهر بحيث سينطلق بشكل متكامل في دمشق وريفها تليها باقي المحافظات، وسيحقق هذا المشروع السرعة في التعامل والتفعيل وتقليل الأخطاء البشرية إضافة إلى الوفورات المادية الأخرى.
وحول تأمين أكبر عدد من فرص العمل وتشغيل الشباب الذي تعمل عليه وزارة النفط أكد الحسين حرص الوزارة وكأولوية لها على تأمين فرص عمل لجرحى الجيش وذوي الشهداء، لذا كان التوجه للتعاون مع الشركة التي تعاقدنا معها لتنفيذ مشروع البطاقة الذكية الذي سيكون جميع موظفيه (المشروع) من جرحى الجيش بالدرجة الأولى وفي حال عدم تغطية الشواغر فسيتم التعيين من ذوي الشهداء أو من المتقدمين المؤهلين لهذا العمل.
أما بداية هذا التحرك فقد كان من محافظة السويداء حيث تم توظيف 70 جريحاً و30 عاملاً من فئات المجتمع الأخرى موزعين على 100 نقطة بيع وهذا العدد قابل للزيادة في حال تشميل خدمات أخرى في نظام عمل البطاقة الذكية.
هل ستمنع البطاقة الذكية بائع المازوت من سرقة المواطن ؟؟؟