أبشروا بالانفراج أيها “المبعثرون” على الطرقات بانتظار الباص..إن صدق مدير النقل الداخلي..

بشّر المهندس سامر حداد مدير شركة النقل الداخلي بدمشق، المواطنين المأزومين على المفارق والمواقف والطرقات المكتظة، بقرب حل مشكلة النقل الداخلي، مشيراً إلى أن الحكومة بصدد دعم مرفق النقل الجماعي في جميع المحافظات وخاصة شركات النقل الأربعة لتأمين احتياجاتها من الدول الصديقة وتعويض النقص الحاصل في المرفق.

وأكد أنه من المتوقع وصول عدد من الباصات خلال الأشهر القادمة بعد أن قامت إدارة الشركة بوضع دفتر شروط فنية لشرائها، علماً أن الشركة أدخلت على أسطولها /50/ باصاً خلال العام الماضي و/50/ باصاً عام 2015، ويضيف حداد: إن ثمة تنسيقاً مع بقية الجهات تم بموجبه تخديم المناطق غير المخدمة مثل ضاحيتي الأسد وعدرا العمالية وإحداث خطوط جديدة /خط جديدة عرطوز وقطنا وأشرفية الوادي بريف دمشق، وفي دمشق تخديم خط الزاهرة حميدية – ميدان حميدية – ومؤخراً تم الطلب من الشركة تخديم خط نهر عيشة – حميدية ونعمل على تجهيز معظم الباصات المتوقفة لدعم الخطوط المزدوجة في باصات جديدة. وأشار حداد إلى أن الشركة مستمرة بتأمين ما يُطلب منها من مهام خارج المحافظة مثل نقل المسلحين مع عائلاتهم في باصاتها، حيث خسرت الشركة /14/ باصاً في مهمة حلب ونقوم بتأمين القطع اللازمة للباصات لعودتها إلى العمل، فتم مؤخراً رفد الشركة بحلب بـ/16/ باصاً من ملاك دمشق.

وحول الصعوبات التي تواجه عمل الشركة قال حداد: في مقدّمتها صعوبة تأمين قطع الغيار للباصات المتوقفة بسبب الحصار الاقتصادي وانخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار ونقص اليد العاملة نتيجة وجود عمال بلغوا سن التقاعد والأغلبية متقدمون بالعمر وضعف الإقبال على التقدم للمسابقة الأخيرة التي أعلنت عنها الشركة حيث لم يبلغ عدد الفنيين المتقدمين سوى /20/ اسماً من أصل /150/، إضافة إلى /22/ سائقاً من أصل /150/، والنقص في مادة المازوت خلال الفترة السابقة، ما أدّى إلى توقف العمل بعدد من الباصات، مؤكداً أن الشركة تتقيّد بالتعرفة الاجتماعية المحددة من مجلس المحافظة والمحددة بسعر /40/ ليرة للخط القصير و/50/ ليرة للخط الطويل، وأن الشركة فقدت رحبتي عدرا والقابون من الخدمة وكل محتوياتهما من القطع والمعدات، ومرآبي السبينة والزبلطاني وبقي مرآب باب مصلى فقط.

وكشف مدير الشركة أن الشركة أعلنت مؤخراً عن توفر بطاقات سنوية ونصف سنوية وربعية وشهرية بأسعار /20 ألف ليرة للسنوية/ و/13 ألف ليرة لنصف السنوية/ و/7500 ليرة للربع سنوية/ و2500 ليرة للشهرية/، إضافة إلى تخفيضات بالسعر /50%/ لذوي الشهداء وأصحاب الإعاقة مع مرافقيهم ومن تجاوز سن الستين والعجزة، وكذلك تخفيض بنسبة /30%/ لطلاب المدارس والجامعات، وتحضّر الشركة لتقديم الخدمة للمواطنين مجاناً لنقل المواطنين من وإلى معرض دمشق الدولي طوال أيام المعرض. وذكر م. حداد أنه تم رفع سقف الطبابة للعاملين بالشركة من /12/ ألف ليرة إلى /50/ ألف ليرة سنوياً للأمراض المزمنة مع عوائلهم و/20/ ألف ليرة للمتزوجين مع أسرهم و/12/ ألفاً للعامل الأعزب.

محسن عبود – البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]