تشريع قادم لحماية قطعان الثروة الحيوانية..

 

تسعى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لاستصدار قانون جديد ناظم لحماية الثروة الحيوانية، وشامل وجامع لكل جوانب التربية والإنتاج والتحسين الوراثي والأعلاف، ومراقبة الحيوانات والمنتجات الحيوانية في دول الجوار عبر الحدود   بدلا من القانون الحالي رقم 29 لعام 2006، والذي يعنى بحسب بعض المعنيين بالوزارة في الصحة الحيوانية فقط  دون الجوانب الأخرى المتعلقة بالثروة الحيوانية.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن مشروع القانون نوقش خلال الفترات الماضية في مجلس الوزراء، وتم الطلب من وزارة الزراعة التركيز على دراسة ملاحظات الجهات المعنية والأخذ بها بما يتوافق مع نصوص المشروع  تحضيرا لرفعه إلى الجهات المعنية لاستكمال أسباب صدوره لاسيما بعد الموافقة المبدئية للجنة الاقتصادية على مشروع الصك.

ويبين معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد قاديش أن التعليمات التنفيذية لمشروع القانون هي من تحدد مهام الضابطة العدلية لجهة سحب العينات وأصولها وكيفية تنظيم الضبوط والمعلومات التي يجب أن يتضمنها ضبط العينة، مشيراً  إلى أن مشروع القانون لم يحدد مصير العينة في حال عدم مخالفتها لأحكام هذا القانون، لاسيما من ناحية إعادتها لصاحب العلاقة، أو إبقائها لصالح الوزارة، كما لم يبن المشروع الجهة التي تتحمل نفقات اخذ العينات وتحليليها خاصة في حال وجود مخالفة.

و أشار قاديش إلى أن المشروع الجديد يختلف عن الحالي بأنه شامل لكامل الثروة الحيوانية، ويتضمن كل الجوانب التي تهتم بتنمية الثروة الحيوانية، وإعادة ترميمها والتشجيع على تربيتها واقتنائها، وكذلك المسائل المتعلقة بالتحسين الوراثي والإنتاج والأعلاف والرعاية الصحية وغيرها، موضحا أنه ومن خلال تطبيق القانون رقم 29 لعام 2006 الخاص بحماية الثروة الحيوانية الحالي، تبين وجود بعض الثغرات التي تستدعي إعادة النظر به، وبالتالي كان لابد من قانون جديد يضمن الإحاطة بكافة المستجدات الجديدة للثروة الحيوانية ودعمها وتفعيل جدواها باعتماد نظم عمل جديدة وحديثة وأنظمة خدمات ونظام مراقبة وشبكات مربين تساعد جميعها في تطوير الثروة الحيوانية.

يذكر  أن القانون  يهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية، ووضع الأسس التنظيمية والفنية لها والأنشطة المتعلقة بها، والتحسين الوراثي لها والحفاظ على الأصول الوراثية المحلية وتنميتها  تطوير وتحسبين المنتجات الحيوانية والمواد العفية وضمان جودتها وسلامتها الصحية وضع الخطط العامة للحماية من الأمراض الحيوانية والمشتركة والمساهمة في ترسيخ المفاهيم البيئية ومبادىء الرفق بالحيوان.

دمشق – محمد زكريا

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]