بنك سورية الدولي الإسلامي يكرم “سورية أم الشهيد”

كرم بنك سورية الدولي الإسلامي أمهات شهداء الجيش العربي السوري تحت عنوان” سورية أم الشهيد” برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل ومشاركة الإدارة السياسية والهيئة العامة لمدارس أبناء الشهداء وعدد من الفعاليات الاقتصادية و الدينية وذلك بمناسبة عيد الأم للعام الثاني على التوالي.

وأشارت وزير الشؤون الاجتماعية و العمل الدكتورة ريمه القادري إلى  إلى أن ثمة توجه لوضع ملف ذوي الشهداء ضمن أولويات خطة العمل للمرحلة القادمة لاسيما بعد صدور العديد من القرارات و التعاميم فيما يخص تلك الشريحة المستهدفة من خلال تثبيت العاملين من ذوي الشهداء  بالتزامن مع  وجود حزمة من المشاريع لتوفير فرصة عمل سريعة لزوجة الشهيد, لمنحها القدرة على إعالة أسرتها, وضمان الاستقرار المعيشي و الاجتماعي لهم, إضافة إلى وجود خطة عمل في أروقة الوزارة لاستنباط القدرة الأمثل من عمل القطاع الأهلي والتكاتف معه لاسيما بعد وجود /33/ جمعية ومؤسسة أهلية تدعم أسر و ذوي الشهداء, مبينة أن كافة احتفاليات التكريم لذوي الشهداء تعد أبسط الجهود للدعم النفسي.

وبين الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي  عبد القادر الدويك أن مبادرة البنك تأتي تقديراً لمعاني التضحية و البطولة التي تجسدت في الشهادة دفاعاً عن الوطن وهي رسالة لكل أم شهيد للتأكيد على أن أرواح أبنائهن ستظل المصباح الذي يضئ الطريق, مشيرا إلى وجود  تطلعات جديدة في المرحلة القادمة لتطوير الدعم المقدم لذوي الشهداء وأسرهم من خلال منح فرص تدريبية وتعليمية لأبناء ذوي الشهداء في الجامعات, و فرص عمل في البنك, وعقد اتفاقية مع مدرسة أبناء الشهداء لتقديم ما يلزم لتطوير العملية التعليمة و التدريبية بشكل عملي يصب في مصلحة تلك الشريحة المستهدفة حالياً, مبيناً الاستعداد لدراسة كافة المشاريع المقدمة من ذوي الشهداء وتمويلها  بناءً على ما تقتضيه سياسة البنك.

وأفادت المدير العام لهيئة مدارس أبناء الشهداء د شهيرة فلوح أن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة الانفتاح على المجتمع الأهلي والتعاون لدعم أبناء و بنات الشهداء بالرغم من وجود موازنة كافية مقدمة من قبل الحكومة, واعتبرت تلك الاحتفالية التي كرمت حوالي /50/ زوجة شهيد دعماً نفسياً لهم وخطوة ايجابية في طريق التعاون مع المجتمع الأهلي. وطالبت الدكتورة رغدا الأحمد رئيسة الاتحاد العام النسائي الجهات الحكومية و الأهلية بدعم شريحة ذوي الشهداء اجتماعياً و نفسياً كونهم أمانة ولابد من مساندتهم, مشيرة إلى قيام الاتحاد منذ بداية الشهر الحالي بعشرات  الفعاليات سواء لأهالي الشهداء و ذويهم أو للجرحى, وسيتم خلال اليومين القادمين تكريم حوالي 4500 سيدة من الشهداء, وتقديم القروض والدورات التدريبية المكثفة الجديدة لدعم مشاريع العمل, حيث بلغ عدد الأسر التي استفادة من القروض حوالي/170/ أسرة بين سيدة و فتاة بعد تدريبهم للانطلاق بمشاريع صغيرة, إضافة إلى وجود حوالي/4/ آلاف مستفيدة تم منحهم مستلزمات المشروع الصغير, علماً أن نسبة القرض لا تتجاوز الـ/150/ألف ليرة يتم تجديده دون فوائد.

حباه عيسى

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]