لم يعد اتحاد نقابات العمال مظلة لعمال القطاع العام الذين تحميهم مؤسساتهم ويضمن حقوقهم القانون الذي تحرص نصوصه على الحماية المحكمة للعامل.
فالجديد أن المظلة النقابية باتت تتوجه لتغطية العاملين في القطاع الخاص، وفي هذا علامة فارقة ومنعطف في حياة هؤلاء بعد تعرضهم لضروب الظلم بالتسريح التعسفي والوقوع تحت سطوة صاحب العمل، الذي هو غالباًشخص وليس مؤسسة أو شركة.
فقد وضع اتحاد عمال دمشق خطة عمل لزيادة التواصل مع عمال القطاع الخاص خلال الفترة القادمة إيمانا بدوره الكبير في العملية الاقتصادية وقدرته على تشغيل اليد العاملة وضرورة حماية حقوق عماله.
و كشف رئيس اتحاد عمال دمشق حاتم الجغصي عن العديد من الزيارات لمنشآت القطاع الخاص من قبل ( لجنة القطاع الخاص) و النقابات المعنية ولقاء أصحاب العمل وتعريفهم بالتنظيم النقابي وضرورة الانتساب إليه لحمايتهم وحماية عمالهم، في وقت سيتم عقد لقاءات مع الجهات المعنية لمعالجة مشكلات هذا القطاع وإحداث لجان نقابية بأسرع وقت وإقامة جولات مشتركة مع مفتشي التأمينات الاجتماعية، مشيراً إلى أن الاتحاد سيولي أهمية خاصة لموضوع القطاع غير المنظم لدوره الاقتصادي والعدد الكبير الذي يشغله .
وذكر الجغصي أنه تم خلال العام الماضي تنسيب / 3685/ عاملاً من القطاع الخاص للاتحاد وهو رقم جيد بسبب الظروف الصعبة التي نمر بها، وتوقف الكثير من المنشآت الخاصة ونطمح هذا العام لأن يكون هناك أرقام كبيرة لاسيما بعد عودة التعافي لبعض المنشآت .
بسام عمار
التعليقات مغلقة.