دمشق –الخبير السوري
تناول معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة وجود أكثر من 3150 نوعاً نباتياً و3300 نوعاً حيوانياً في سورية، إلا أن أعداد الموائل التي تخص الطيور تناقصت بفعل العوامل الطبيعية والصناعية والصيد الجائر وغيره. وأشار خريطة خلال الملتقى البيئي الذي نظمه قسم العلوم البيئية في كلية العلوم بجامعة دمشق تحت شعار” لنستمع إلى صوت الشباب ” إلى قانون البيئة الذي صدر عام 2012، وإعلان محميات للحفاظ على أنواع الطيور و المهاجرة والحفاظ على الغابات والغطاء النباتي من أية عوامل مهددة.
وأوضح عضو الجمعية السورية لحماية الحياة البرية المهندس عدنان سعد أن الجمعية تعمل على حماية بعض الأنواع المهددة بالانقراض و المتابعة عبر الأقمار الصناعية و تم إصدار الدليل الحقلي للطيور الذي وثق وجود 400 نوعاً من الطيور المقيمة والزائرة ، مع التركيز على المساهمة في تحديث التشريعات تعنى بحماية الحياة البرية مثل قانون الصيد وقد تم التوصل إلى مسودة التشريع اللازم الذي سيصدر قريباً، علماً إن الجمعية أعدت المادة التدريبية التي ستعتمد في تأهيل وتدريب الصيادين قبل منحهم رخص الصيد، مع إصدار دليل الصياد قريباً. وأشار رئيس قسم العلوم البيئية في جامعة دمشق الدكتور أحمد داود إلى ضرورة إعادة تقييم حالة الأنواع ووضع الضوابط اللازمة لحماية البيئة، من خلال حماية التنوع الحيوي.
فداء شاهين
التعليقات مغلقة.