بدأت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، بإنضاج نتائج إجراءاتها الهادفة إلى مأسسة قطاع الصادرات، وإعادة ترتيب أدواته بما يكفل التدفق السلس لمخرجات القطاعات الإنتاجية لاسيما الزراعي والصناعي التحويلي.
وبعد أن أطلقت الوزارة موسوعة المصدر السوري منذ أيام، تستعد الوزارة لتخريج دفعة من المتدربين على مهارات التصدير في إطار البرنامج المخصص لذلك تحت مسمى “دبلوم التصدير الاحترافي”.
وذلك في حفل خاص برعاية الوزير د. محمد سامر الخليل يقام بعد غد السبت في مدينة المعارض الجديدة، في الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر.
و يجري تنفيذ البرنامج من قبل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، بعد أن كانت وزارة الاقتصاد قد أطلقته من عام، ويهدف إلى مساعدة التجار والصناعيين للانتقال من التصدير الارتجالي إلى التصدير المنظم، من خلال تأهيل مجموعة من المشاركين، من شركات صناعية وتجارية وأصحاب مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر من القطاعين العام والخاص وفق برنامج تدريبي في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية.
وتم التركيز خلال فترة التأهيل على محاور عديدة في استراتيجيات التسويق الدولي والتصدير، وآليات التسعير والتسديد، وسياسات المنتجات والمواصفات والجودة والترويج، سواء على مستوى الإعلان أو المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، أو ما يتصل بالعلاقات العامة، إضافة إلى التعريف بالقوانين الناظمة لعملية التصدير في سورية و دول الجوار، والتخليص الجمركي وقواعد المنشأ، بإشراف أخصائيين في علوم الإدارة و مختلف فروع الاقتصاد والقانون .
التعليقات مغلقة.