سورية تصافح مستقبلها الاقتصادي بمؤتمر حواري حول الاقتصاد والاستثمار والإعمار

نهى علي – الخبير السوري:

جددت سورية اليوم دعوتها لمصافحة اقتصادية فاعلة مع المستقبل، عبر مؤتمر أحسنت الشركة المنظمة اختيار العنوان المناسب له، ورعته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وكان مصطلح “استثمار” هو الكلمة المفتاحية التي عبرها سيتم التأسيس الحقيقي لانطلاقة اقتصادية تستدرك فوات فرص كثيرة تسببت بها الحرب على سورية.
إذ شهد قصر الأمويين للمؤتمرات انطلاق فعاليات مؤتمر الاقتصاد السوري تحت عنوان ” آفاق ورؤى الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار”
وتحفل أجندة المؤتمر بحورات بناءة في سياق مناقشة واقع الاستثمار في سورية والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في ظل الظروف الراهنة.
ويتسم المؤتمر بكثافة المشاركة الفعالة لكوادر ومتخصصين من مختلف الوزارات والجهات العامة والخاصة، لاجتراح الأفكار الخلاقة والرؤى الواضحة على مدار ثلاثة أيام، للوقوف على دور الاستثمار في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية (السياسات والإجراءات التحفيزية لدعم الاستثمار) والخطط والأهداف المستقبلية في هذا المجال، وآليات جذب وبوابة المستثمر ودور المغتربين في الاستثمار، وإعادة الإعمار وواقع المناطق الحرة والمدن الصناعية، وخطوات الاستثمار فيها والتشاركية مع قطاع الأعمال.
وتتضمن محاور النقاش والحوار.. الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقات البديلة والسياحة، وواقع التأمين والتمويل وتطوير التحول الرقمي في سورية، وكيفية الوصول إلى بنى تحتية داعمة لعملية إعادة الإعمار والتسهيلات المالية والضريبية والتشريعية، ومرونة حركة رؤوس الأموال لسهولة ممارسة أنشطة الأعمال وأنظمة الدفع وأمن المعلومات.
ويأتي المؤتمر في سياق سلسلة نشاطات متوالية لوزارة الاقتصاد وهيئة الاستثمار، لتعزير رؤى الاستثمار في سورية، وتظهير التطورات النوعية التي تمت بلورتها على بيئة الاستثمار، في الأبعاد التشريعية والإجرائية التنفيذية وسلسلة التسهيلات والحفزات المنضوية تحت مظلة قانون الاستثمار الجديد رقم ٨ للعام ٢٠٢١.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]