مدير مخابز دمشق يعترف بالتلاعب وسرقة خبز اليتامى !

انتشرت في الآونة الأخيرة مطالبات بإعادة النظر في “مخطط” توزيع مادة الخبز، خصوصاً للشرائح التي يسمح لها بالحصول على ربطة خبز يومياً، ما يجبرها على مراجعة الفرن، أو مراكز التوزيع بشكل يومي، مطالبين بإعادة آلية التوزيع كما كانت، وبالسماح لهم بالحصول على ربطتين كل يومين لتخفيف معاناة الانتقال للحصول على المادة.

مدير فرع المخابز في دمشق نائل اسمندر كشف خلال اللقاء الخدمي الموسع الذي نظمه فرع دمشق للحزب، عن دراسة تم رفعها لتعديل التوزيع لمادة الخبز، خصوصاً للبطاقة المحددة بشخصين، تسهيلاً لحصول المستفيدين على المادة، دون اضطرارهم للانتقال يومياً إلى مراكز التوزيع، خصوصاً أن غالبيتهم من كبار السن.

وأشار اسمندر إلى أن الأخطاء التي واجهت المتعاملين مع مراكز التوزيع والأفران، من حيث عدم وجود مخصصات، أو وصول رسائل باقتطاع عدد أكبر من المخصصات قياساً بما تم استلامه من قبل المواطنين، تتعلق بمشاكل تقنية تخص البطاقة الذكية بعد إعادة برمجة المستحقات الحالية، نافياً أن تكون محاولات غش أو تلاعب من قبل الأفران والموزعين، داعياً المواطنين إلى التواصل مع إدارة الفرن المعني أو التواصل مع الموزع، ليتواصل بدوره مع الشركة ويتم حل الموضوع مباشرة وحصول المواطن على مستحقاته من مادة الخبز.

أما عن كيفية حصول الباعة على الخبز التمويني، فاعترف اسمندر، بأن حصول البائع على مخصصات بطاقته لبيعها أمر نادر لقلة المادة وعدم جدواها الفعلية، مبيناً ان الأفران تحصل على 3% من المخصصات من دون بطاقة تموينية لتوزيعها على الفئات التي لم يتم شمولها بالبطاقة التموينية، وتقطن بعيدة عن أسرتها، وهو ما يتم التلاعب به فعلياً، لتباع الربطة الواحدة للباعة الخارجيين بمبلغ 600 – 700 ليرة، وللمستهلك بنحو 1500 ليرة سورية.

واعتبر اسمندر، أن مكافحة الظواهر السلبية موضوع تكافلي، يجب أن يساهم فيه كافة أفراد المجتمع من خلال رصد الظواهر السلبية، والإبلاغ عنها، كاشفاً عن إنجاز إعادة تأهيل مخابز الوحدة في منطقة ركن الدين، وإعادتها للعمل خلال 15 يوماً، بعد تأخر عملية الترميم والإصلاح لأسباب إدارية.

البعث

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]