ما الذي أخر افتتاح مركزي ” السورية للتجارة” في الديماس والحميدية؟!!

الحبير السوري:

منذ سنوات وأهالي بلدة الديماس ينتظرون تحقيق الوعود التي أطلقتها الجهات المعنية في ريف دمشق, لافتتاح مركز استهلاكي في البلدة تتبع لفرع “السورية للتجارة”,لتأمين ما يحتاجونه من المواد الاستهلاكية وغيرها ولا سيما بعد تطبيق خدمة الاستفادة من المواد التموينية المقننة.
المناشدات والمطالب المتكررة للأهالي للإسراع في افتتاح المركز , أثمرت مؤخراً بعد تأمين مكان في مبنى مجلس بلدة الديماس ,لكن وللأسف اصطدمت بحجة غير مقنعة من فرع “السورية للتجارة “, لجهة عدم توفر عامل لمركز البيع , والطلب من مجلس البلدة البحث عن أي موظف يُندب من الجهة التي يعمل بها لصالح ” السورية للتجارة” ما يعني وحسب ما ذكره الأهالي في شكواهم الاضطرار في الذهاب إلى القرى المجاورة لاستلام موادهم التموينية, ريثما يدخل المركز حيز الخدمة.

طلعت صالح رئيس مجلس بلدة الديماس أشار إلى مخاطبة فرع السورية للتجارة منذ أربعة أشهر بوجود مقر ضمن مبنى البلدية ,وجاءت الموافقة على افتتاح المركز شرط تأمين عناصر البيع من خارج ملاك السورية للتجارة نظراً لنقص الكادر فيها.
وأضاف صالح: تم تأمين موظفيَن من أهالي الديماس يعملان في وزارتي التربية والزراعة, وحالياً إجراءات ندبهما في مراحلها الأخيرة , ليصار إلى افتتاح المركز لزوم الأهالي والمقيمين في البلدة لتأمين كافة المواد الاستهلاكية وغيرها.

وفي نفس السياق تلقت” الثورة اونلاين” شكوى أخرى من أهالي وسكان بلدة الحميدية بالقنيطرة تتمحور حول تأخر افتتاح مركز “السورية للتجارة” في البلدة, على الرغم من تخصيص مقر منذ عدة أشهر وحتى تاريخه لم يفتتح المركز, نتيجة عدم توافر الكادر في فرع السورية للتجارة بالقنيطرة, والطلب من مجلس البلدة تأمين أي موظف مثبت عن طريقة الندب.
ويتساءل أصحاب الشكوى: هل من المعقول ان لا يستطيع فرع السورية للتجارة تأمين العدد الكافي من العاملين لسد النقص الحاصل في المراكز, ليرمي المسؤولية على البلديات في تأمين العاملين المندبين لصالح الفرع؟
” الثورة أونلاين” تواصلت هاتفياً مع السيد فراس مهاوش مدير فرع “السورية للتجارة” بالقنيطرة لبيان صحة الشكوى الواردة,حيث أكد أن المركز جاهز, ولا يوجد لدينا حالياً فائض من العاملين لافتتاح المركز, ونحن تواصلنا عن طريق السيد المحافظ مع البلدية لتأمين عامل من الحميدية لتحديد مكان عمله في المركز, لافتاً إلى أن المؤسسة العامة “للسورية للتجارة” طلبت احتياجات الفروع من كافة الكوادر للإعلان عن مسابقة لسد نقص العاملين,موضحاً في معرض حديثه أن مراكز “السورية للتجارة” في غدير البستان والكسوة وعرطوز الضهرة لا يوجد فيها الكادر المطلوب للمباشرة بالعمل.
من جهته , ابراهيم الساري رئيس مجلس بلدة الحميدية اوضح أن البلدية ساهمت في تأمين الصالة مجانا, ولكن فوجئنا بعدم توفر العاملين في فرع “السورية للتجارة”, والموضوع لا يزال قيد الانتظار, ونحاول البحث عن أي موظف لتكليفه وتحديد عمله بالصالة ضمن القوانين والأنظمة, لإنهاء معاناة الأهالي في الحصول على موادهم المقننة من الصالات المجاورة.

المصدر : الثورة

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]