الخبير السوري:
صرّح وزير الصناعة معن جذبة بأن السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد، ركّز على القطاع العام، ضمن توجيهاته، خلال اجتماعه أمس مع الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا المستجد، لكون هذا القطاع داعم وضامن للمواطن.
وأضاف الوزير «يدفعنا هذا للتوجّه نحو تعزيز موارد القطاع العام، ومنتجاته، ودراسة الواقع الحالي للشركات التابعة لوزارة الصناعة في ضوء الوصول الى الطاقات التصميمية، وعملها على ثلاث ورديات لانتاج احتياج السوق ضمن المواصفات القياسية، وبأسعار مناسبة للمواطن».
ولفت إلى أن الوزارة حافظت على أسعارها، مع توفير منتجاتها لجميع القطاعات، ضمن صالات الشركات.
وأشار إلى أن التوجّه الثاني يتعلق بدراسة الواقع الاستراتيجي لهذه الشركات، بحيث يمكن اصلاح الدمار الجزئي للخطوط الانتاجية للشركات، بالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي، لإقرار ذلك، إضافة إلى إنشاء خطوط انتاجية جديدة، بهدف تلبية حاجة المواطن، ضمن اختصاصات هذه المؤسسات، وأنظمتها التسويقية، وبهدف تعزيز القدرة الانتاجية المتنوعة، والاستفادة من الموارد الزراعية والطبيعية لتكون مدخلات للصناعة الوطنية.
وبين أن الوزارة ترعى القطاع الاقتصادي العام والخاص، وضمن ما نتج عن اللجنة التشاركية مع القطاع الخاص الصناعي والحرفي، بدأت الوزارة بإقامة لأسواق شعبية، لوصول المنتج من الشركات مباشرة إلى المواطن، بأسعار جيدة، بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها، والبداية بإقامة أسواق في دوما والتل والزبداني وجرمانا، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات السيد الرئيس، لكسر الاحتكار والحلقة الوسيطة، وإيصال المنتج إلى المستهلك بأسعار منافسة.
ولفت الوزير إلى أنه من المقرر إشراك كافة منتجات القطاع العام في كافة الفعاليات الاقتصادية المتعلقة بالقطاع الخاص، وفي الاسواق الشعبية.
وختم بالقول «ضمن عمل وزارة الصناعة، والتي تعزز الانتاج والتسويق لمنتجاتها، نرى أنه من الضروري رفع الطاقات الإنتاجية، والتوجّه نحو انتاج حديث، يلبي احتياج السوق».
المصدر : الوطن
التعليقات مغلقة.