الخبير السوري:
أكد مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الخطة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة التي أقرتها الحكومة انطلاقا من الأهمية والأولوية التي توليها لمعالجة التداعيات الاجتماعية الناجمة عن الظروف الطارئة التي يمر بها البلد حشدت لأول مرة الجهود الحكومية والأهلية والخاصة من حيث الجهود والموارد لتقديم الخدمات للأشخاص الأكثر احتياجا بشكل نوعي بما يعزز من قدرة مجتمعنا على تخطي هذه الأزمة.
وبين المصدر أن الوزارة أنجزت تشكيل فرق العمل التي تضم أسماء لجان الأحياء التي ستسبر بشكل سريع الأسر والأشخاص الأكثر احتياجا للخدمات الاجتماعية وكذلك أصبح لديها أكثر من عشرة آلاف متطوع من كل الجمعيات الأهلية يمتلكون خبرة في تقديم الخدمات و التواصل مع الأسر كما جهزت الوزارة مستودعات الإمداد بتوزع جغرافي أخذ بعين الإعتبار القرب قدر الإمكان من متلقي الخدمة.
وحول القناة الرقمية التي ستطلقها الوزارة على موقع الوزارة أكد أنها عبارة عن تطبيق يتم الدخول إليه لتسجيل البيانات عبر استمارة سهلة ومتاحة لكل شخص سيسجل فيها لتشكل على أساسها قاعدة بيانات تضاف للبيانات التي أحصيت من خلال التأمينات الاجتماعية واتحاد العمال والحرفيين تمكننا من الوصول للشخص المستهدف بشكل واضح وشفاف وبما يسمح بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لكل من يحتاجها.
وعن قيمة مبلغ منحة التعطل التي أقرها مجلس الوزراء بين انها ستحدد وفقا للأعداد التي تسجل لدينا وستقدم من خلال الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية عبر أموال الدعم الاجتماعي و أن الدولة ستضخ الأموال اللازمة لذلك بالحد المناسب والمتاح.
المصدر : الثورة
التعليقات مغلقة.