وزير الاعلام .. لتحمي أبناءك ابدأ بحماية أبناء الأخرين .. الجيش الذي حمانا من فيروس الإرهاب واجبنا حماينه من فيروس كورونا وسلاحنا الوعي والحذر..

 

الخبير السوري:

في كل مرحلة وعند كل مفصل يبرز دور الاعلام وتتضح أهميته، ليس فقط في التأثير في الواقع.. سلباً أو إيجاباً بل في قيادة هذا الواقع وتحديد وجهته.. سلباً أو إيجابا ..

مسؤولية اتخذتها وزارة الاعلام على عاتقها، ولم تتوان عن الولوج إلى مفرداتها وشحذ كل الإمكانيات الذاتية المتوفرة لديها، لا بل واستنهاض الإمكانات الموجودة لدى كل من يعمل في حقل الإعلام، لتوحيد الجهود في زمن كورونا الوباء القاتل الذي يتمدد كبقعة الزيت حاصدا الكثير من الأرواح ومدمرا أكبر اقتصادات العالم.

عماد سارة وزير الإعلام فتح كل الأوراق أمام أصحاب المنابر الخاصة، في اجتماع عمل مهم الهدف منه تشكيل جبهة عمل مشتركة لنشر الوعي بين كل أبناء الوطن، موضحاً أن المرحلة مرحلة ضمير والضمير يفرض علينا الوقوف مع الوطن والمواطن  لدرء الخطر ومنع وصول الفايروس إلينا.. فمن منا لا يخشى على أبنائه وعلى نفسه وأقربائه وهذه الخشية إيجابية إذا ما ترجمت على أرض الواقع من خلال الحذر وأخذ الاحتياطات اللازمة و نشر الوعي والإرشادات الضرورية، وإعلام كل مواطن سوري بحقيقة هذا الفايروس ومدى خطورته وكيفية التصدي له..  فحماية أبنائكم وعائلاتكم كما تحدث سارة تبدأ من حماية عوائل وأبناء الآخرين بالمساهمة بمنع وصول الفيروس وانتشاره،  حيث  يعد الالتزام الذاتي بداية النجاح في التصدي لهذا الوباء واللامبالاة هي الفخ القاتل الذي يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه .

وأوضح ساره أن واجبنا كإعلاميين يبرز الآن في المساهمة بمنع انتشار هذا الفيروس ووصوله إلى أبنائنا في الجيش العربي السوري الذين حمونا طيلة سنوات الحرب من فيروس الإرهاب. ونشرنا للوعي اليوم يساهم بمنع وصول الفيروس إلى أي جندي في هذا الجيش العظيم.

مؤكدا في الوقت ذاته أننا لا نريد نشر الذعر والخوف بين المواطنين، بل نريد نشر الحذر والوعي وتعميم المعلومات حول الخطورة الحقيقية لهذا الوباء ومحاذير وصوله إلى مجتمعنا، ونريد أن يعلم كل مواطن أن اتباع الإرشاد والالتزام بقرارات الدولة السورية وتنفيذ الخطوات الاحترازية التي أعلنتها الحكومة يساهم بشكل كبير وكبير جدا بالتصدي للوباء

منوها إلى أن هذه الإجراءات هامة وموفقة فسورية الدولة الأولى التي اتخذت مثل هذه الإجراءات احترازياً قبل وصول الوباء في حين أن دولاً كبرى انتظرت حتى ظهر الفايروس لديها لتبدأ بإجراءاتها وهذا ما خلق فجوة لديهم وعرضهم لتفاقم المشكلة.

سارة بعد أن عرض أمام الإعلاميين قرارات الحكومة وأوضح أهدافها استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم طالبا إليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم وأن يبحثوا عن مصلحة الوطن والمواطن في هذه المرحلة مؤكدا أن الوزارة مستعدة لسماع اقتراحات الجميع وتشكيل ورشات عمل مشتركة تحت شعار (ساعدونا لنصير أحسن).

اليوم يتهيب الإعلام الوطني لخوض معركة وعي جديدة للوقوف في وجه الوباء القاتل  بسلاح الوعي والحذر الذي يجب أن يحمله كل سوري حريص باهتمام كبير كي نجنب سورية ما وقعت به دول عدة في العالم.. فساعدونا لنصير أحسن!

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]