هل نغلق بوّابة الأزمات التي تعصفنا وتصفع اقتصادنا..لبنان الوجع القادم إلى سورية من الخاصرة ..

الخبير السوري:

هل هي بوّابة الشرّ فعلاً..لبنان الباب الذي تأتينا منه الريح وليس من المعقول أن ” نسدّه ونستريح”..تهريب وتهريب معاكس حتى الأرق..مصدر الأزمات المتوالية من كل صنف ولون، أزمات كانت تمر عابرة لأن سورية كانت بخيرها ورزقها، أم اليوم فهي ذات اقتصاد واهن..الليرة مأزومة بأزمة لبنان ..والسلع مفقودة لأنها تهرب إلى لبنان..والممنوعات متوفرة لأنها تأتي من لبنان..لبنان.. لبنان ..لبناااااان ؟؟!!

بعد الأغنام التي حرم منها فقراء سورية لأنها تهرب إلى لبنان ومن هناك إلى حيث يعلم من يعلم..وصلت الأمور إلى الحليب..وهو عماد سلسلة من الغذائيات ومنظومة الأمن الغذائي في سورية…

فققبل مدة ليست ببعيدة كانت الشكوى الرئيسية للمهندس محمد الحماد مدير عام شركة ألبان حمص من قلة الكميات المورّدة إلى الشركة التي كان يأتيها الحليب حتى من محافظات أخرى مجاورة، واليوم لا تتعدى الكمية الـ40 طناً مع أن الحاجة اليومية هي 70 طناً.

ويضيف حماد: إن مادة الحليب كما أشرنا سابقاً تناسب باتجاه الحدود اللبنانية حيث الأسعار أعلى وتعبر هذه الحدود في كل الأوقات، ما يحرم الشركة كميات هي بأمسّ الحاجة إليها لتطوير عملها وتنفيذ خططها وخاصة بعد افتتاح الخط الجديد.

وكانت الشركة قد افتتحت مؤخراً خطّاً لإنتاج الحليب المعقم بطاقة إنتاجية ثمانية أطنان من الحليب الخام يومياً وبكلفة 222 مليون ليرة سورية، وهو ينتج ثمانية آلاف عبوة صغيرة سعة 250 مل من الحليب البقري الطازج والحليب المنكّه الخاص بالمطاعم وحليب الأطفال، لكنه لم يدخل الإنتاج بسبب عدم توفر العبوات وقد تم الإعلان عن مناقصة لتصنيع هذه العبوات محلياً.

إقرأ أيضاً:

 المصرف الدولي للتمويل والتجارة يتصدر بأرباح تزيد 6,2 مليار ليرة سورية

المصرف الدولي للتمويل والتجارة يتصدر بأرباح تزيد 6,2 مليار ليرة سورية

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]