خطّة غير مسبوقة لاستدراك النقص في الكوادر التدريسية والإدارية العاملة في قطاع التربية..

الخبير السوري:

أكد عماد العزب وزير التربية أن الوزارة تسعى مؤخراً من خلال إجراء المسابقات لتعيين الكوادر التعليمية بصورة دائمة، حيث تم إجراء مسابقة لتعيين /3100/ معلم صف لرفع سوية الكادر التعليمي بمرحلة التعليم الأساسي بموجب القرار رقم 2857/943 تاريخ 22/11/2016م لصالح مديريات التربية في محافظة / ريف دمشق- حماة- حلب- الرقة- الحسكة – دير الزور/، وتم تعيين كافة الناجحين وعددهم /2057/ ناجحاً.

كما تم إجراء مسابقتين لتعيين عدد من المواطنين من الفئتين الأولى والثانية بموجب القرارين رقم 749/943 تاريخ 7/3/2017م، ورقم 5374/943 تاريخ 29/11/2017م، وتم تعيين كافة الناجحين في كلتا المسابقتين، وعددهم /19374/ مدرساً ومدرسة من الفئة الأولى، و/19474/ مدرساً ومدرسة من الفئة الثانية.

كما صدر القرار رقم 1126/943 تاريخ 30/4/2019م المتضمن إعلان وزارة التربية عن إجراء مسابقة لانتقاء /15000/ معلم ومعلمة لتعيينهم بوظيفة معلم من الفئة الثانية من حملة الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، إضافة إلى إصدار القرار رقم 3002/943 تاريخ 25/11/2019م المتضمن إعلان وزارة التربية عن إجراء مسابقة للتعاقد مع عدد من المواطنين بموجب عقود سنوية من الفئة الأولى من حملة الشهادات الجامعية وعددهم/14948/، علماً أن الوزارة ستستمر بهذا النهج على مدار السنوات القادمة من أجل تدارك أي نقص.

وحول تحسين الوضع الوظيفي للمدرسين قال وزير التربية: إن الترقية الوظيفية هي عبارة عن عملية مخططة منظمة تتوافق مع النمو المهني للمعلمين والمدرسين، وتشجعهم بشكل مستمر بما ينسجم والمراتب الوظيفية المعمول بها في كثير من دول العالم؛ فالهدف من الترقية الوظيفية هي تشجيع المعلمين والمدرسين على المواكبة والارتقاء بمستوى أدائهم المهني، وتشكل الحوافز المعنوية والإدارية والمادية أساساً للارتقاء بمستوى الأداء المهني للمعلمين بما ينعكس إيجاباً على جودة المنتج التربوي.

أما عن إمكانية زيادة التعويض المعيشي، فطمأن وزير التربية المدرسين أن الوزارة تدرس إمكانية زيادة التعويض المعيشي؛ كونه ضرورة لاستقرار المدرس وتحسين أدائه التدريسي، إلا أن الوزارة تنظر إلى الأمور حسب الأولويات، وخاصة أنها بصدد تعيين مدرسين من خلال المسابقات المعلن عنها؛ مما سيزيد الأعباء المالية حالياً، ولكن بعد ذلك من المؤكد ستعمل على دراسة زيادة التعويض؛ مما سيساهم في استقرار العملية التعليمية.

ومع الإعلان عن هذه المسابقات والتعيينات تعمل وزارة التربية بالتوازي لإعادة تأهيل وترميم ما دمره الإرهاب من مدارس لتضع في أولوياتها بناء على الاحتياجات الأكثر ضرورة لسير العملية التعليمية، حيث بين وزير التربية أن الوزارة تقوم بإعادة تأهيل المدارس التي دمرها الإرهاب لضمان عودة الأهالي للمناطق التي حررها الجيش العربي السوري، حيث بلغ عدد المدارس التي تم تأهيلها خلال العام /2019/ (2294) مدرسة، وشمل التأهيل البنية التحتية والمستلزمات المدرسية، ويتم الآن وضع خطة تشمل إعادة التأهيل لجميع المدارس التي لم تؤهل بعد…البعث

إقرأ أيضاً:

وزير التربية يكشف عن معالجات مرنة وإستراتيجيّة لنتائج أخطر مشكلة ” حرب تربوية” جرت ضد سورية

 

وزير التربية يكشف عن معالجات مرنة وإستراتيجيّة لنتائج أخطر مشكلة ” حرب تربوية” جرت ضد سورية

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]