استنفار مصرفي نحو توظيفات تنموية للسيولة ..توافق على بلورة بيئة محفزة للإقراض ..

الخبير السوري:

شهد مبنى رئاسة مجلس الوزراء اليوم، اجتماعاً موسعاً اكتسب الصفة الاستدراكية لأداء المؤسسات المصرفية الوطنية بشقّيها العام والخاص..من منطلق الاحتياجات التنموية والقناعة بأن السيولة هي الوقود المباشر للتنمية بمجالاتها ومساراتها المختلفة.

وأجرى الاجتماع الذي ترأسه المهندس عماد خميس رئيس المجلس، تقييماً لسياسة الإقراض المتبعة في المصارف العامة والخاصة خلال المرحلة الماضية لجهة الأولويات والضمانات والفوائد والبيئة التشريعية الناظمة وأهمية توظيف الكتلة النقدية لدى المصارف في الإقراض للمشاريع المتوسطة والصغيرة والإنتاج.

وتم الطلب من وزارتي المالية والعدل والمصر ف المركزي والمصارف العاملة استكمال انجاز مشروع قانون المصارف العامة وإعداد مسودة قانون للمصارف الخاصة ليتسنى لهذه المصارف توسيع مظلة استثماراتها والدخول بالاستثمار المباشر.

وتقرر خلال الاجتماع الذي حضره مديرو المصارف العامة والخاصة الطلب من المصارف العاملة والجهات المعنية بالسياسة المالية والنقدية إعداد رؤية مشتركة لتطوير البيئة الناظمة للإقراض وإيجاد المحفزات التي تعزز استمرار المصارف بخدمة التنمية.

وتم التأكيد على التعاون والتنسيق بين مصرف سورية المركزي والمصارف العاملة لتذليل كافة الصعوبات امام المضي بسياسة اقراض متوازنة وسليمة مع الاستمرار بتقييم عمل المصارف الخاصة لناحية آليات عملها وسياستها المالية ودورها في التنمية ليتم تصويب عملها بتعزيز الإيجابيات لتمارس الدور المنوط بها في التنمية.

واعتبر المشاركون ان نمو الايداعات خلال السنوات الثلاث الماضية في كافة المصارف بشكل كبير يعكس ثقة المودعين بهذه المصارف والبيئة الاقتصادية التي تتعافى منوهين بصمود القطاع المالي والمصرفي وتماسكه خلال سنوات الحرب واستمراره بمنح القروض واجراء عمليات السحب والايداع.

وتركزت الطروحات حول تقديم التسهيلات للأفراد والشركات للإقراض بغرض الاستثمار وإيجاد بيئة محفزة للإقراض وجاذبة للأموال في الداخل والخارج إضافة الى أهمية وجود مراكز معتمدة لإجراء دراسات جدوى اقتصادية حقيقية للمشاريع الاستثمارية.

 إقرأ أيضاً:

رسالة ساخنة إلى ” وزارة كلّ مستهلك” .. افعلي ما تقوليه رأفة بالجميع ؟

رسالة ساخنة إلى ” وزارة كلّ مستهلك” .. افعلي ما تقوليه رأفة بالجميع ؟

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]