وثائق مزورة “تتسلل” إلى سورية مصدرها السعودية وتركيا..

الخبير السوري:

كشفت مديرة المكتب القنصلي بحماة، نجاة حلبية أن أغلب الوثائق المزورةترد من السعودية وبعضها الآخر من تركيا ومعظمها تخص وثائق التجنيد والوكالة ويتم كشفها بسهولة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحابها.

وأشارت حلبية إلى بطاقة زيارة المغترب كخدمة جديدة وخطوة جبارة وعليها إقبال كبير وبشكل يومي تخص المغترب المتخلف عن خدمة العلم سواء كانت مغادرته بطريقة شرعية أو غير شرعية، فيحق له أن يزور البلد لمدة أقصاها ثلاثة شهور في العام الواحد ويتم إرسال طلبه إلى الوزارة وبدورها إلى الأجهزة الأمنية، فإن لم يكن صادراً بحقه أي حكم فيأخذ الموافقة الأمنية ونزوده بصورة عن البرقية ويزور القطر من دون أي مساءلة قانونية.

وبينت حلبية أن المكتب يقدم خدماته فعلياً لثلاثة محافظات هي حماة وإدلب والرقة، ويراجعه يومياً أكثر من 300 مراجع، وبلغ عدد الوثائق المنجزة بالمكتب منذ بداية العام حتى الآن أكثر من 46 ألف وثيقة مصدقة، وعدد المراجعين أكثر من 35 ألف مراجع.

وأشارت إلى أن المكتب بحاجة إلى موظفين لتوسيع العمل وتسهيل إنجاز الخدمات للمواطنين بالمحافظات المذكورة، موضحة بأن عمل المكتب ينحصر بتصديق الوثائق، فأي وثيقة تأتي لسورية من خارج البلد لا تكتسب الصفة القانونية حتى تصدق من وزارة الخارجية وبالعكس.

لافتةً إلى أن المكتب يصادق على الوثائق العادية للمواطنين، فأي وثيقة تصدق من المكتب تكون صادرة من الجهات الرسمية مثل: الأحوال المدنية والتجنيد ووثائق الهجرة وشهادات دراسية وجامعية. مضيفة: وتصديق الوكالات والفواتير التجارية التي أضيفت مؤخراً لعمل المكتب، والخدمات للمواطنين كاستصدار سندات الإقامة.

وقالت حلبية: كما يقوم المكتب بتصديق شهادات خاصة مثل الشهادات المهنية وشهادات المدارس والجامعات الخاصة، والتقارير الطبية لأي شخص بحاجة للعلاج خارج القطر بناء على تصديق الجهة العامة المشرفة أو الوصائية، منوهة بأنه لا يتم اعتماد الشهادات الواردة من السعودية لعدم وجود سفارة فيها وحكماً تصدق من السفارة السورية في البحرين.

ولفتت إلى أنه تم تفويض المكاتب القنصلية لمنح تسهيلات للمغترب ومنها تسهيلات للأمن الجنائي للحصول على بيان سجل عدلي من دون الرجوع إلى شعبة التجنيد، والحصول على بطاقة شخصية خلال 6 أيام من مديرية الأحوال المدنية. وتسهيلات للقاضي الشرعي أو الأبرشية التي يتبع لها المغترب لتسهيل معاملات الزواج من دون الرجوع إلى شعبة التجنيد.

وأضافت: جميع هذه التسهيلات هي مساعدة للمتخلف عن خدمة العلم الذي عاد إلى سورية بزيارة مغترب ويريد الزواج أو حصر إرث أو أي معاملة أخرى، فنقدم له الطلب للوزارة ويتم الرد في اليوم نفسه بالإيجاب وتسهيلاً لطلبه يتم توقيعه من المكتب، وبموجبه يراجع دوائر الدولة ويحصل على الوثائق المطلوبة له.

عن ” الوطن”

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]