اتحاد المصدرين خطط ومعارض وبرنامج دعم الشركات الوطنية

الخبير السوري :

كشف محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين عن خطط نوعية للاتحاد هذا العام لإقامة سلسلة معارض داخلية متخصصة في كل المجالات الإنتاجية كمعرض الصناعات الغذائية «سيريا فود» الذي امتد على مساحة 7 آلاف متر مربع وتضمن جميع الأصناف الغذائية المنتجة محلياً، واستضاف المئات من المستوردين ورجال الأعمال من مختلف البلدان بما فيها أوروبا ودول مجاورة، ومعرض «صنع في سورية» المتخصص بالألبسة الرجالية الذي عكس الدعم الحكومي الكبير الذي تلقاه صناعة الألبسة بدءاً من دعم استيراد مستلزمات وخطوط الإنتاج وصولاً الى دعم التصدير، إذ تضمن المعرض مستلزمات الإنتاج والأقمشة والأحذية والجلديات، إضافة إلى الألبسة على مساحة تصل إلى 4500 متر مربع وبحضور أكثر من 300 رجل أعمال ومستورد من دول شقيقة وصديقة للاطلاع على المنتجات السورية، وإجراء الاتفاقات والعقود مع الشركات المنتجة.
عبر الحدود
ولم تنسَ الخطة الوطنية للتصدير تشجيع ودعم إقامة المعارض الخارجية عبر برنامج دعم مشاركة الشركات السورية في المعارض الخارجية العامة والتخصصية الذي تقدمه هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات لدعم تكاليف المشاركة في الأرض والديكور وفق نسب معينة تتناسب مع أهمية كل معرض، وتشجيع ودعم إقامة المعارض الخارجية التخصصية ومعارض البيع المباشر وإقامة المعارض الدائمة وعقد مزيد من الاتفاقيات التجارية الفاعلة ومحاولة الحصول على ميزات تفضيلية من خلال التفاوض مع الدول الأخرى وإحداث مكاتب اقتصادية في السفارات السورية. ولفت السواح إلى اتجاه الاتحاد لإقامة معارض خارجية في عدد من البلدان، أهمها الأردن والعراق والسودان، وإقامة مراكز للصادرات السورية في عدد من الأسواق الخارجية في الدول المجاورة أهمها العراق وذلك بهدف فتح منافذ جديدة للمنتجات السورية التي أثبتت قدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية بما يحقق الفائدة للمصنعين السوريين وللاقتصاد الوطني في آن معاً، مبيناً ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم مع الدول الصديقة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق المنتج السوري تنافسية في الأسواق المستهدفة لدعم خطة الاتحاد المتعلقة بتنشيط المعارض الخارجية.
المركز الدائم
وفي سياق متصل، لفتت معاون مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات سامية المعري إلى سعي الهيئة إلى تفعيل المركز الدائم للمنتجات السورية المعدة للتصدير في مدينة المعارض بشكل أكثر فعالية هذا العام ليكون نقطة جذب للوفود والشركات التجارية والاقتصادية من الدول العربية والأجنبية للتعرف على الشركات الصناعية المنتجة وتشجيع الاستثمار الموجه نحو التصدير وتمكين أصحاب الشركات من إبرام العقود التصديرية والصفقات التجارية التي تفيد في توفير القطع الأجنبي اللازم، مشيرة إلى أن الهيئة تعمل على تفعيل نقطة التجارة الدولية للتعريف بالشركات السورية ومنتجاتها التي تتمتع بالجودة القياسية المطلوبة عالمياً التي تؤهلها لدخول الأسواق الدولية، ومع تشديد العقوبات الاقتصادية الجائرة بحق الشعب السوري، تبدو الحاجة ملحة لمضاعفة الجهود المبذولة لتنشيط قطاع الصادرات واستهداف أسواق جديدة إقليمياً ودولياً، ولاسيما في ظل التعافي الذي يشهده قطاعا الصناعة والزراعة وفتح المزيد من المعابر الحدودية، الأمر الذي سيشكل فرصة مهمة لاستعادة المكانة المميزة التي احتلتها المنتجات السورية وإحداث نقلة نوعية في قطاع الصادرات تمكنه من الضلوع في التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة.

المصدر : تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]