34 منشـأة سياحية عـادت للخدمة فـي حلـب

الخبير السوري :

قالت المهندسة نائلة شحود- مديرة السياحة في حلب: تركزت جهود مديرية السياحة في حلب خلال عام 2018 على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تعوق عودة المنشآت السياحية إلى العمل، وقد أثمرت الجهود عن عودة 34 منشأة للعمل وتم تأهيل 26 منشأة وتعديل استثمار تأهيل سياحي لـ 23 منشأة. وأضافت شحود: يتم العمل حالياً على متابعة وضع المنشآت المتدمرة والمتضررة بفعل الإرهاب من ناحية الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع ومتابعة هذه المشاريع مع المستثمرين وهي (فندق كارلتون القلعة، السريا الجديدة، حمام يلبغا، المطبخ العجمي)، مشيرة إلى استمرار عمل المديرية في وضع ومتابعة الحلول لإقلاع عملها مثل (ثكنة طارق بن زياد، أرض سوق الإنتاج، أرض رحبة الفيصل)، إضافة إلى إطلاق مشاريع سياحية جديدة فقد تم فض العروض لاستثمار مبنى الخدمات الفنية القديمة وتم توقيع العقد وتسليم الموقع للمستثمر للبدء بالمشروع، وتمت مخاطبة وزارة الإعلام للموافقة على تحويل مبنى الإذاعة إلى مشروع سياحي، إضافة إلى إعداد دراسة لخان الشونة من أجل إعادة تأهيله كسوق للمهن اليدوية وتجهيز دفتر الشروط لذلك، وأيضاً مشروع مدينة الملاهي ومبنى الهجرة والجوازات القديم ومشروع مشهد الحسين تمهيداً لطرحه للاستثمار.من جانب آخر، أكدت شحود أن دائرة الخدمات والجودة السياحية استمرت في عملها وتم تنظيم 161 ضبطاً منها 64 ضبط عدم الإعلان عن الأسعار أو تقاضي زيادة أسعار و49 ضبط عدم وجود بطاقة صحية للعاملين أو عدم تجديد البطاقة الصحية للعمال، إضافة إلى 19 ضبط عدم وجود مطافئ حريق أو عدم تجديد واستبدال مطافئ حريق، وكان التشديد على موضوع النظافة فقد تم تنظيم 29 ضبط نظافة ووجود قذارة وحشرات وسحب عينات تم على اثرها إغلاق خمس منشآت، إضافة لعودة 27 مكتب سياحة للعمل. وفيما يخص عمل المكاتب السياحية فقد قالت مديرة سياحة حلب: من خلال الجولات الشهرية فقد تم الكشف والاطلاع على أغلب المكاتب السياحية التي كانت تعمل قبل الحرب، ولقد عاد 27 مكتباً للعمل بينما بقي 39 مكتباً مغلقاً لأسباب عديدة منها: سفر أصحابها خارج القطر ومنها بسبب توقف رحلات الحج والعمرة ومنها بسبب وفاة أصحابها وهناك ستة مكاتب قامت بتغيير مهنتها السياحية إلى مهن أخرى.

المصدر : تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]