42 مليار ليرة سورية فاتورة الحكومة في تشرين ..متغير أفقي نحو تطبيقات مفهوم التوازن التنموي!!

الخبير السوري:

أمام واقع الاحتياجات المهولة … وفي وجه سقف المال المحدود قياسا للمطلوب … يبدو السؤال الموضوعي هو: ماذا فعلت الحكومة ؟!

تخطيط وعمل ومتابعة وصبر أثمرت إنجاز العديد من المشاريع أطلقتها الحكومة في محافظات سورية عدة والقادم أجمل .. وكأنها على موعد مع نجاح تجربة كانت تحاول تحدي الذات من خلالها .. تعلن الحكومة أن موعد تدشين أكثر من 15 مشروعا حيويا استراتيجيا وخدميا بقيمة 42 مليار ليرة سيكون في تشرين

ولتشرين تاريخ وعبر !!

يدل عدد ونوع المشاريع التي تستعد الحكومة لإطلاق قطار تدشينها بين محافظات سورية عدة ، يدل عن مبالغ هائلة بل ومهولة كانت ستتكلف بها الحكومة لو أنها لم تعتنق عقيدة الاعتماد على الذات في الجزء الأكبر من العمل ..

فمن المشاريع الزراعية إلى قطاعات النقل والتعليم والكهرباء

مثالا لا حصرا سيتم تدشين كتلة العمليات الجديدة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب ، وخط جر القمصية لجر المياه الى أربعين قرية و معمل اﻷلبان واﻷجبان إضافة لمعمل أعلاف في فيديو في محافظة اللاذقية ، وستتم إعادة فتح الطرقات وتوسيعها كطريق المسار البديل لطريق حمص دمشق ومتحلق مدينة جبلة الشرقي

ولنا في تشرين موعد !!

ولنا في تشرين موعد …..سورية تسجل انتصارا آخر

تشرين يأتي خيّراً كما هو دائما .. حاملا في أيامه انتصارات مجيدة يسجلها جيش وشعب وقائد…واليوم تسجل سورية في تشرين إنجازات جديدة بنكهة أخرى … نكهة الانتصار الاقتصادي في زمن الحرب لترافق الانتصارات السياسية والعسكرية

اليوم سورية تسجل تدشين 15 مشروعا بكلفة 42 مليار ليرة على امتداد مساحة الوطن نفذها عمال سورية في مؤسسات القطاع العام ليثبتوا للعالم أجمع من جديد أن سورية سياجها جيشها وبناتها أبناؤها وربان سفينتها القائد العظيم بشار الأسد

وأن سورية لم تحارب اﻹرهاب فقط في زمن الحرب بل أنجزت مشاريع تدعم اقتصاد الوطن وتدعو صمود الشعب

تشارين…ومواعيد الانتصارات

من انتصارات اﻵباء واﻷجداد وصولا إلى انتصارات اﻷبناء على الإرهاب البغيض..ليبقى التشرينين عرس السوريين بالانتصار والفخار… تشرين أتى هذا العام وفي جعبته انتصار اقتصادي أنجزته اﻷيادي السورية في زمن الحرب… حمل بين طياته تدشين وافتتاح العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية بمليارات الليرات السورية…لتعلن هذه اﻹنجازات فجر انتصار اﻹرادة السورية ببدء البناء والاعمار

مشاريع خدمية تؤسس لمشاريع اقتصادية

من متحلق السيد الرئيس بشار اﻷسد بالمدخل الجنوبي في طرطوس إلى عقدة الشيخ صالح العلي .. ثم متحلق مدينة جبلة وصولا إلى طريق الحفة…. مشاريع إستراتيجية لبنى تحتية قاربت كلفتها ال /10/ مليار ليرة أنجزت بأقل من عامين وتم تدشينها في أعياد انتصارات تشرين التي نعيشها حاليا .

شركات القطاع العام تبني سورية

مشاريع إنتاجية وخدمية كمعمل اﻷلبان واﻷجبان ومعمل اﻷعلاف في اللاذقية ومشروع خط القمصية ﻹيصال المياه في طرطوس ومشاريع استراتيجية للبنى التحتية في محافظتي اللاذقية وطرطوس جميعها مشاريع أطلقتها الحكومة قبل أقل من عامين واليوم أصبحت بالخدمة والعمل بعد أن قامت بإنجازها مؤسسات وشركات القطاع العام لتثبت مؤسسات الدولة من جديد أنها اللاعب الأقوى في أعمار وبناء سورية

جامعاتنا إلى مصاف العالمية مجددا .. والحكومة باشرت تطبيق الخطة

ضمن رؤية الحكومة السورية ومنهجيتها القائمة على بناء الانسان أولا و هو الاولوية المطلقة في مسيرة اعادة الاعمار ولأن تحصين الوطن  يبدأ بتحصين ابنائنا بالعلم والمعرفة ..تعمل الحكومة السورية بخطة ممنهجة ومدروسة وانطلاقا من الواقع على تطوير وتحديث جامعاتنا السورية وجعلها في مصاف الجامعات العالمية وقد بدأ العمل والتحضير لسبر كل ما تحتاجه الجامعات وتحديد نقاط القوه والضعف ووضع الية مضمونة لتطوير الجامعات ضمن فترة محددة لتكون قادرة على بناء جيل المستقبل

يلحظ قطاع  المياه اهتماما حكوميا يضع موارد المياه السورية ضمن بوصلة العمل الحكومي وتشهد شبكات  توزيع مياه الشرب توسعا ملحوظا ليغطي كافة المناطق ضمن رؤية تهدف إلى تلبية حاجات المواطن من المياه وبالقدر المناسب فبعد تدمير الكثير من البنى التحتية من قبل الارهاب تولي الحكومة رعاية خاصة لإعادة هذه الشبكات وتطويرها ومدها  لمناطق كانت تعاني منذ زمن  نقصا في مياه الشرب ونذكر على سبيل المثال توسيع شبكة القمصية الذي سيغذي اربعين قرية بمياه الشرب وكذلك مشاريع نهر السن الهادفة الى حل نقص المياه بتلك المنطقة

المشاريع الخدمية والإنتاجية ( محلقات وعقد طرقية-معمل للأعلاف-معمل لإنتاج الألبان والأجبان-كلية طب السنان بجامعة تشرين-مشروع جر مياه القمصية وغيرها …. )  التي دشنتها الحكومة مؤخراً في المنطقة الساحلية إضافة لمجموعة من المشاريع المشابهة التي ستدشنها الحكومة في محافظات أخرى خلال الأيام القريبة القادمة تشكل دليلاً واضحاً لخطوات تنموية كبيرة تكرس نهجاً تنموياً نهجته الحكومة خلال العامين الماضيين يحقق الانتشار الأفقي لهذه ىالمشاريع بما يؤمن فرص العمل ويزيد الإنتاج، وهذا كله ماهو إلا دليل على قوة الدولة السورية التي حملت السلاح ودافعت عن سورية وانتصرت على الإرهاب بيد وبنت باليد الأخرى المشاريع اللازمة لاستمرار قوة الدولة ولمستقبل سورية

تحريك عجلة الإنتاج هي خطة عمل وضعتها الحكومة لتحقيق تنمية في كل مكان يقام فيه معمل أو منشأة إنتاجية، ومعمل الألبان والأجبان مع معمل الأعلاف الذي دشنهما رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس في منطقة فديو بمحافظة اللاذقية خلال زيارته مؤخراً للمنطقة الساحلية بكلفة وصلت إلى أكثر من مليار ليرة هو دليل جديد أن خطة التنمية على السكة الصحيحة

ما يحققه معمل الألبان والأجبان من ريعية مادية للإنتاج جراء عمليات التصنيع على الحليب وتحويله إلى لبن، لبنة وجبنة وعدم بيعه بالشكل الخام وإسهامه في زيادة الموثوقية بين المواطن ومنتجات القطاع العام من حيث المحافظة على الجودة والنوعية إضافة إلى مايؤمنه من فرص العمل كما هو حال معمل الأعلاف بما يؤمنه من إنتاج أعلاف للأبقار الحلوب وتسمين العجول، وأعلاف للدواجن بالإضافة إلى تأمين فرص العمل للأيدي العاملة هو شاهد جديد على الجهود المبذولة لإعادة الألق لمعامل القطاع العام والتي لاتنحصر بإعادة تأهيل مادمره الإرهاب منها إنما يتعدى ذلك لإنشاء معامل جديدة تحقق قيمة مضافة للقطاع العام وخاصة الصناعي منها

الدريكيش..مقصد سياحي مرتقب

نالت منطقة الدريكيش بريف طرطوس حصة مهمة من زيارة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، حيث تعمل الحكومة إلى تحويلها لمقصد سياحي هام بموازاة المناطق الساحلية الأخرى..

 بدأت أولى المشاريع في المدينة التي تربط بين الجبل والبحر، بتأهيل الفندق القديم في المدينة من مستوى نجمتين ليكون باكورة لسلسة فنادق سياحية مساوية للفنادق في المناطق السياحية الأخرى .

إضافة إلى توسيع الطريق الذي يربط طرطوس وباقي المحافظات بمدينة الدريكيش، وتأمين جميع متطلبات السياحة من كهرباء ووقود وغيرها.

وكان الوفد الحكومي استمر بزيارته للمدن الساحلية السورية يومين ودشنّ خلالها عدداً من المشاريع الخدمية في المنطقة.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]