دعم جديد للمنتجات السورية البديلة للمستوردات..وزارة الصناعة تركز على “الغذائية والكيميائية” واتحاد المصدرين يكشف عن أسواق خارجية جديدة

الخبير السوري:

لفت وزير الصناعة مازن يوسف، إلى أن الصناعات التي تشجعها الوزارة وتريد استقطابها هي التي تعمل على إحلال المستوردات، وأهمها الصناعات الكيميائية التي يعتمد الكثير منها على المواد الأولية المستوردة التي يفضل أن يصبح إنتاجها محلياً في النهاية.

وأضاف يوسف إن المواد الأولية التي يتم استيرادها بهدف تصنيع منتجات تحتاجها السوق المحلية ومن أجل تصديرها تحقق قيم مضافة عالية ، دون أن ينسى الإشارة إلى أهمية تنشيط صناعة الطاقات المتجددة في سورية وخاصة مع مرحلة إعادة الإعمار.

وعلى التوازي  تجتهد وزارة الصناعة حالياً على تشجيع الصناعيين لإنشاء مصانع غذائية عبر منحهم التسهيلات اللازمة لإقامة منشآت مثل الكونسروة وغيرها، لاستغلال فائض الإنتاج الزراعي في سورية، حيث أقلع خلال فترة الأزمة أكثر من 20 معمل غذائي وهذا ملحوظ عبر الجناح الغذائي في معرض دمشق الدولي (على حد تعبيره).

و أشار يوسف إلى أن حماية المنتج المحلي من أولويات وزارة الصناعة، فالمنتج الوطني قادر على تغطية السوق من ناحية الجودة والسعر والكمية، فإن الوزارة تعمل على إيقاف استيراد المنتجات المشابهة، بغية فسح المجال له للانتشار في السوق المحلي «حسبما قال وزير الصناعة».

في سياق موازٍ لفت محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين السوريين إلى وجود عقود تصديرية إلى أوروبا منها الكونسروة، مبيناً أنه «يتم العمل حالياً على إعادة التشبيك مع الجزائر وليبيا وأسواق شمال إفريقيا التي تستقطب أسواقها المنتجات السورية مثل الألبسة والمواد الغذائية إضافة إلى المنظفات».

و أضاف أن معرض دمشق الدولي عمل على استقطاب 1000 مستثمر من 30 دولة عربية وأجنبية للتشبيك معها عبر تصدير المنتج السوري إلى أسواقها، فالاهتمام الأكبر لرجال الأعمال منصب على القطاعين النسيجي والغذائي (على حد تعبيره).

وبين السواح أنه بالنسبة للدول العربية، فإن العراق تعد من الدول الرئيسة التي يتم التصدير إليها هذا إضافة إلى دول الخليج ولبنان، وأما بالنسبة إلى أوروبا فإن ألمانيا والسويد وإسبانيا هي المقصد الرئيسي للمنتج السوري.

وعن عدم مطابقة المنتج السوري للمواصفات المطلوبة بعد التصدير قال السواح إن هذا أمر غير صحيح وغير واقعي، موضحاً أن الأسواق التي يتم التصدير لها واعية بأمور الاستيراد والتصدير، فالمستوردون يطلبون معايير معينة ويفتشون البضائع قبل التصدير.

عودة الصناعيين الذين خرجوا أثناء الحرب وأقاموا منشآت صناعية في الخارج ليست في الأمر السهل، والحكومة عملت على وضع آلية لمنح تسهيلات يمكن إغراء الصناعيين بها للعودة إلى سورية (حسب تصريح السواح).

تشرين

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]