“شاحنات وباصات” تعود للتحليق في أجواء وزارة الصناعة السورية..

الخبير السوري:

لقاء شهير ولافت ومريب ، بات مقيم في سجلات إنجازات وزراء الصناعة المتوالين على مقصورة الإدارة في هذه الوزارة، لقاء يتكرر ويتكرر معه العنوان ذاته في وسائل الإعلام، وهو غالباً” بحث إقامة مصانع بيلاروسية في دمشق لتجميع الشاحنات والباصات”.

يذهب وزير ويأتي آخر ، ليباغته السفير البيلاروسي في دمشق بذات عرض التصنيع أو التجميع، ثم يتلاشى الضجيج تماماً، ليعود مع الوزير القادم، وحتى الآن فشلنا في التوقيع أو السير خطوة جديّة واحدة في هذا الاتجاه، فهل المشكلة في السفير وعروضه، أم في وزراء صناعتنا، أم في الحكومات على اعتبار هذا الموضوع يحتاج إلى موافقات تتعدى سقف وزير الصناعة؟؟

يقول الخبر: بحث وزير الصناعة محمد مازن يوسف مع السفير البيلاروسي بدمشق ألكسندر بانوماريف ووفد شركة ماز البيلاروسية العرض المقدم من شركة ماز حول إقامة خطي إنتاج للشاحنات والباصات في سورية وسبل تطوير هذا العرض عبر زيادة إنتاج الخطين المقترحين لكي تتمكن من سد جزء من احتياجات السوق المحلية.

وأكد الوزير يوسف حرص سورية على أن تكون الدول الصديقة شريكة في عملية إعادة الإعمار، لافتاً إلى اهتمام الحكومة السورية ووزارة الصناعة بإقامة هذا المشروع لإنتاج الباصات والشاحنات وبطاقة إنتاجية كبيرة لتتمكن من تلبية حاجات الجهات العامة والخاصة من منتجاته وخاصة في مرحلة الإعمار نظراً لوجود نقص كبير في هذه الآليات بسبب الأزمة والاستغناء عن الاستيراد .

و طلب الوزير من ممثل شركة ماز تطوير العرض المقدم منها عبر مضاعفة إنتاج المشروع ليصل إلى ما بين 500 شاحنة ومثلها باصات، مبيناً أنه في حال تقديم عرض متطور ومدروس لخطي الإنتاج سيعمل على إيجاد التمويل المناسب للمشروع وعند إقامته لا يوجد إشكالية لتوفير التسهيلات اللازمة لتكون منتجاته منافسة في السوق المحلية.

وكان نائب المدير التجاري لشركة ماز سيرغي كريل قدّم عرضاً خلال الاجتماع يتضمن إقامة خطين إنتاجيين صغيرين بطاقة إنتاجية سنوية 50 باصاً ومثلها شاحنة ليكون نواة الانطلاق لتطوير المشروع لاحقاً.

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]