هنا بدأت أزمتنا الثانية…السوريون يستوردون بـ 3,42 مليار ليرة يومياً..

الخبير السوري:

ليس فأل طيباً أن نعلم ونتيقّن من رقم فاتورة المستوردات السورية، فثمة حالة أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها صادمة.

فالأرقام الرّاشحة عن وزارة الاقتصاد تشير إلى الرقم / 2,85 / مليار يورو كقيمة مستورداتنا نحن السوريين خلال النصف الأول من عام 2018، الذي بدا عام معاودة عجلة الإنتاج والصادرات بعد سنوات الحرب المضنية .

وبما أن الشيطان يكمن دوماً في التفاصيل..فإن الحسابات تشير /   15,1 / مليون يورو أو/ 19/ مليون دولار قيمة مستوردات يوميّة إلى سورية، وبالسوري  3,42 مليار ليرة سورية.

الرقم مذهل في الواقع على إيقاع صخب الحديث عن عودة عجلة الإنتاج و الصادرات، والأخطر على إيقاع تلف المحاصيل الزراعية الكاسدة.

الوقائع الجديدة تثير تساؤلات ملحّة حول إعادة العمل بتعليمات ترشيد الاستيراد، من أجل إعادة التوازن إلى الميزان التجاري المختلّ، فثمة سلع غير أساسية يجب ألا تكون مدروجة في قائمة المستوردات، وأن تكون سلع الرفاهية مستبعدة تماماً من المواد الداخلة إلى سورية.

و إلّا سنكون في أزمة حقيقيّة مع ميزاننا التجاري ونحن وتجارتنا الخارجية في أزمة..

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]