صرف قائمة مترهلين وأخرى على الطريق من مراكز خدمة المواطن

 

تتجلى أوجه إثبات عكس التهم الموجهة إلى مراكز خدمة المواطن العائدة لمحافظة دمشق والمتعلقة بالكلام عن التقصير المرتبط بوجود ملاحظات حول عمل وأداء بعض الموظفين، بمحاولات أصحاب القرار السلطوية المقرونة بتطبيقات مدير المراكز المهندسة هالة الدهيم التنفيذية لاتخاذ ما يلزم من خطوات تضمن ضبط وتلافي التجاوزات والمخالفات في المراكز، حيث يسعى المعنيون في المحافظة إلى تنظيف الشوائب وإعادة ترتيب البيت الداخلي للمراكز. في وقت تم صرف قائمة من الموظفين لأسباب متعددة مع وجود أسماء أخرى على الطريق وفق ما أوضحته دهيم  معتبرة أن أهم الملاحظات السابقة كانت التباعد مابين الإدارة والموظفين مع غياب التواصل مما ترك فجوة وترهل واستغلالها من قبل البعض .

ولأن مراكز خدمة المواطن تحظى باهتمام حكومي ومتابعة مستمرة من قبل المعنيين، يأتي التوسع الأفقي الملحوظ  للمراكز ليؤكد حقيقة الدعم مع زيادة الخدمات المقدمة والتي تسهل وتخفف الأعباء على المواطن لاسيما في ظل صعوبة النقل،حيث تتوزع المراكز في العشرة في أنحاء مدينة دمشق مع استعدادات وتحضيرات جارية لافتتاح مركز جديد لخدمة المواطن في كفرسوسة وتوسعة مركز خدمة المواطن في المهاجرين ومنطقة جنود الأسد.

وما دمنا في سياق التقصي المباشر ليوميات العمل تأتي المشاهد  المرصودة بالعين المجردة كمؤشرات لاندفاع وغيرية تلك المهندسة القادمة من عمل فني بحت إلى آخر إداري حيث تحاول تكرار نجاحها في عملها السابق، إذ لم تكمل دهيم حديثها عن التجاوزات حتى دخل أحد الموظفين ومعه معاملات منجزة بالسرعة الكلية بتوصية منها حصرياً -حسب كلام الموظف- مما دفع بها إلى استدعاء الموظفة المسؤولة لتكتشف أن هناك من يقوم بإنجاز معاملات على اسم المديرة، التي قامت بإتلاف المعاملتين ودفع قيمة الرسوم من جيبها الخاص للموظف.

وهنا تسترسل المهندسة دهيم بالقول والشرح بأن المحافظة اتخذت اجراءات فورية لتجاوز أي ملاحظة حيث تم إيقاف فرز الموظفين مع إعداد دراسة شاملة لجميع العاملين في المراكز و الوضع الوظيفي لكل واحد منهم،إضافة إلى تكثيف الجولات الميدانية على جميع المراكز والاستماع للمراجعين و مشاكلهم ومعوقات معاملاتهم إن وجدت، كما تقوم إدارة المراكز بالتعاون مع المديريات المختصة بإعداد معايير جديدة لانتقاء الكادر البشري حسب مواصفات مناسبة.

ولفتت المهندسة دهيم إلى دراسة تعديل بدلات الخدمات وذلك من أجل تحديد التكاليف المباشرة، علماً أن هناك خدمات بقيمة 674 و342ليرة ,مما يسبب إرباكاً للموظف والمواطن معاً في مشكلة “الفراطة”، وحسب ما كشفت عنه مدير المراكز فإنه يتم حالياُ دراسة إمكانية إدراج خدمات جديدة وهي: خدمات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية(براءة ذمة عمل) خدمات المؤسسة العامة للإسكان طلب تعويض عن الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية، بالإضافة إلى إعادة تفعيل خدمات مديرية النقل ودراسة أماكن جديدة لاستثمارها وإدراج خدمات جديدة تلبي أكبر عدد ممكن من احتياجات المواطنين.

يشار إلى أن  مراكز خدمة المواطن تقدم  خدمات  التراخيص الإدارية (ترخيص- تجديد-تعديل) وتصديق ترخيص – الموافقة على إقامة الحفلات الفنية- فض الختم(محدد أو غير محدد المدة) – اعتراض – شكاوي –بيانات مديرية التنظيم والتخطيط العمراني – تثبيت عقود الإيجار السكنية للسوريين لكافة المناطق العقارية في محافظة دمشق, بغض النظر عن المنطقة العقارية التي يقع فيها المركز- خدمات مديرية المصالح العقارية- تصديق وثائق من وزارة الخارجية والمغتربين- صورة مصدقة عن السجل التجاري-خلاصة السجل العدلي(لا حكم عليه) – خدمات السجل المدني لأي شخص من أي محافظة( بيان زواج –بيان طلاق-بيان ولادة-بيان وفاة-إخراج قيد فردي – بيان عائلي)- وثيقة غير موظف- صورة مصدقة لشهادتي تسجيل منشأة صناعية وممارسة حرفة صناعية- خدمات عقود التأمين الإلزامي للمركبات، إضافة لخدمات مديرية مدينة دمشق القديمة في مركز خدمة المواطن وهي: معاملات دائرة الترخيص-معاملات الرقابة والإشراف- معاملات خدمية-صورة مصدقة من المحافظة.

علي حسون

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]