برنامج مُحكم لمكافحة تزوير الأدوية في سورية…

 

اعتبر  الدكتور محمود الحسن نقيب الصيادلة في سورية، أن الأدوية المزورة مشكلة تحتاج إلى علاج إسعافي لأنها قد تكون سامة وضارة وهي من مصادر مجهولة وغير مشروعة وتسبب الوفاة للشخص، و في النقابة ثمة مساعي لمنع انتشار الأدوية من خلال التوعية عن طريق الصيدلاني والطبيب ووضع اللصاقة الصيدلانية الليزرية منعا للتزوير .

وعن دور النقابة والصيدلاني في منظومة الرعاية الصحية قال الحسن : للصيدلاني دوراً في تركيب وصرف الأدوية وسلامتها وتوفيرها والصيادلة هم من يحددون الاستخدام الأمثل للدواء وتداخلاته وآثاره، مشيراً إلى أهمية برنامج التيقظ الدوائي ودور الصيدلاني فيه لجهة جمع المعلومات عن التأثيرات الجانبية للأدوية والآثار غير المرغوبه التي لم يتم التصريح عنها من قبل الجهة المصنعة لها ويقوم الصيادلة بجمع المعلومات وإرسالها إلى منظمة الصحة العالمية (who ) عن طريق وزارة الصحة ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وحول دور النقابة في مكافحة الإدمان أوضح نقيب الصيادلة : أن الإدمان نوعان إدمان الأدوية التي تؤثر على الجملة العصبية ومنها المخدرات وبعض الأدوية التي تسبب الاعتياد والنقابة تعمل على تعريف الصيادلة بكيفية صرف الأدوية المهدئة والمخدرة والنفسية والمؤثرات العقلية والتي تنظمها جداول عالمية، علماً أن الصيدلاني حريص على صرف هذه الأدوية وفق قانون صرف الوصفات الطبية وبموجب وصفات الطبيب المختص التي تبين الكمية والنوعية للدواء والجرعات المسموح بها مع أخذ معلومات دقيقة عن المريض وتوقيعه. مع التنويه أن النقابة تتابع هذه الزمر من الأدوية وتقوم بتعميمها من خلال نشرات وزارة الصحة على الصيدليات لمتابعة صرفها مثل دواء (البودوافدرين ) الذي قد يساء استخدامه .

كما تتعاون النقابة مع إدارة مكافحة المخدرات من أجل مراقبة صرف هذه الأدوية بشكل صحيح وإحالة المخالفين إلى مجالس التأديب المختصة كما تقوم النقابة بتوعية المجتمع بأخطار استخدام المواد بشكل عشوائي وفي كل عام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات نؤكد على الالتزام بالقوانين التي وجدت للحفاظ على صحة المواطنين والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التلاعب بصحة المواطن بوجود فئة من المتطفلين على المهنة من غير الصيادلة يسيئون للصيادلة.

محسن عبود

التعليقات مغلقة.

[ جديد الخبير ]