عندما زار رئيس مجلس الوزراء المدينة الجامعية بدمشق منذ عدة أشهر استبشر الطلبة خيرا بحل كل المشكلات، أو على الأقل تغيير عقلية التعاطي معها، بما يحقق الراحة ويؤمن ضروريات حياتهم، لكن ما الذي حصل؟.
للأسف لم تكن استجابة الإدارة بالشكل المطلوب، حيث لم يتغير بالوضع الخدمي شيء، بل أصبحت بعض الخدمات في أسوأ أحوالها وخاصة لجهة النظافة، فاليوم هناك وحدات بلا حمامات أو مياه ساخنة، كما في الوحدة الأولى على سبيل المثال لا الحصر!.
حالة الفوضى بالسكن وسوء الخدمات لا تقتصر على السكن الجامعي بدمشق وإنما هذه حالة عامة تتميز بها كل المدن بباقي الجامعات!.
قد نعذر الإدارات فيما يتعلق بالضغط الطلابي داخل الغرفة الواحدة لأنه خارج الإرادة، نتيجة ظروف الأزمة التي فرضت واقعاً جديداً أثر على كل مناحي حياتنا، ولكن فيما يتعلق بسوء الخدمات وفوضى الأسعار وغيرها من مشكلات فلا عذر للإدارات التي على ما يبدو مغمضة العنين!
التعليقات مغلقة.