اللاذقية – الخبير السوري:
غطّى اللقاء الذي عقدته مديرية سياحة اللاذقية مع المستثمرين وأصحاب المنشآت السياحية مختلف القضايا المتصلة بالواقع السياحي والتحديات التي تواجه عمل المستثمرين، والإجراءات الكفيلة بتذليل الصعوبات للوصول إلى منتج سياحي يحقق معايير الجودة، وبما ينعكس على الطاقة التشغيلية للمنشآت، وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها.كما شغلت التحضيرات للموسم السياحي حيزا واسعا من المناقشات وآليات تنشيط حركة السياحة في محافظة اللاذقية.
وعرض الدكتور وائل منصور مدير السياحة التحديات التي تواجه القطاع السياحي وضرورة إسهام المستثمرين في طرح الرؤى والحلول التي تدعم تنشيط الواقع السياحي في إطار تعميق التشاركية بين جميع القطاعات، مبيّنا أن الحلول المقترحة تتكامل لتشكّل خطوة هامة باتجاه تحقيق صناعة سياحية واعدة تلبي الطموحات سيما أن لجنة الخدمات في رئاسة الوزراء ناقشت قبل أيام المعوقات التي يواجهها هذا القطاع كالمحروقات والطاقة وغيرها، وأنه سيتم وضع حلول لها بشكل مدروس. وأكد منصور ضرورة إعادة صياغة معايير الجودة في حال المخالفة وتأهيل المنشآت السياحية وزيادة الاهتمام بالمعاهد والمدارس الفندقية وإعادة المنشآت المتوقفة إلى العمل من جديد بشكل يسهم في استقطاب عمالة جديدة مؤهلة ولاسيما خريجي المدارس والمعاهد الفندقية.
بدوره بين رئيس مكتب المنظمات والنقابات المهنية في فرع اللاذقية للحزب الدكتور سائر قدسية ركّز على أهمية السياحة في المحافظة ودورها التنموي والاقتصادي ما يتطلب التشبيك بين الجميع لتطوير هذا القطاع والارتقاء به إلى المستوى الذي يستحقه بالرغم من الظروف. وركزت المداخلات على ضرورة الاهتمام بالطرقات وإشغالات الأرصفة وصيانتها وتأمين المحروقات والكهرباء للمنشآت السياحية مقابل رسوم ولاسيما المنشآت خمس نجوم، وإطلاق حملة إعلامية لتنشيط الواقع السياحي وتسليط الضوء على المقومات السياحية في المحافظة وحفظ حق العمال في القطاع السياحي وتحرير الأسعار والاهتمام بمياه الشرب وتوفيرها بشكل دائم للمنشآت السياحية، وإجراء تعديل للتصنيف السياحي ودعم البنى التحتية الخدمية للمناطق السياحية وتحقيق الصيغة التكاملية التنسيقية بين جميع المؤسسات والمديريات والفعاليات بالشأن السياحي وتحفيز مقومات السياحة الشعبية والتوسع المستمر بمنشآتها.
التعليقات مغلقة.