أطلق مجموعة من أهالي منطقة الشيخ بدر وريفها مبادرة جديدة، عبر فتح سوق هال في كل من منطقة الشيخ بدر وقرية مجبر.
وفقاً لما تم تداوله عن أهداف المبادرة، فإنها تسعى لخلق فرص عمل لأي عائلة تملك ولو عشرة أمتار أمام منزلها وتكون صالحة للزراعة في ظل هذه الظروف الصعبة.. عن طريق شراء منتجاتهم من أمام منزلهم حتى ولو كان إنتاجهم بالكيلو أو كيليين ومن أي نوع كان من الخضار والفواكه.
وسيقوم أصحاب المبادرة بتقديم السماد العضوي السائل مجاناً على الموسم والغاية من هذه الخطوة هي:
أولاً: إنتاج الخضار الطبيعيه وليست المهرمنة وغيرها
ثانياً : ليتمكن أي مزارع من زراعة أي مساحة تتوافر لديه مهما كانت صغيرة دون أن يبحث كيف سيحصل على السماد العضوي.
ثالثاً: سيتم تأمين فرص عمل في كل قرية عبر فتح مركز لبيع السماد فيها للمزارعين، وأيضاً عهدة لحين الموسم
رابعاًً : فتح مركز في كل قرية لأحد أفراد القرية مهمته جمع الخضار المنتجة من القرية بالكامل و تفقدها بشكل جيد وتوريدها إلى السوق عبر سيارات خاصة بذلك.
وستقوم المبادرة بخلق فرص عمل لبعض السائقين الذين يقدمون عروض أسعار لجمع وجلب الخضروات من القرى الريفيه إلى سوق الهال الذي سيفتتح قريباً في المشروع الخيري وفي منطقة الشيخ بدر لدى نزار أبو حيدر والذي قام بتجهيز صالة كبيرة تتسع لمئات الأطنان وفي افضل منطقة وهي الكراج في منطقة الشيخ بدر.
ستقوم المبادرة بإعطاء المزارع حقه بالكامل وسيكون أصحابها مسؤولين عن الخضار التي قد تتعرض للتلف في حال كان المبيع قليل بعض الشيئ، أي لن يتحمل المزارع أي مسؤولية سوى جودة الخضار وأن تكون طبيعية ١٠٠٪.
سيتم يومياً إرسال سيارات إلى كافة القرى التي سيقوم المزارعون بها بالتعاقد مع أصحاب السوق والالتزام بالبيع حصراً لهم لكي لا يتم تكليفهم بأجور نقل أو الكمسيونات التي يتقاضاها منهم تجار الجملة وبنفس الوقت ستكون الأسعار مناسبة جداً للمستهلك لأنه ستتم المساهمة بدفع قسم من اسعار الخضروات من خلال ثمن السماد العضوي.
النتيجة من هذه المبادرة:
أولاً .. تناول الخضروات والفواكه الطبيعيه لجميع أهالي الشيخ بدر وبالتالي تخفيف اكبر عدد ممكن من الأمراض التي باتت تداهم كل عائلة وترهقها بشراء الأدوية.
ثانياً.. خلق فرص عمل جديدة لمن يملكون السيارات ولا يجدون من يشغلها أو يستثمرها.
ثالثاً..خلق فرص عمل عبر فتح مراكز لبيع السماد في القرى وبدون رأس مال أبداً عن طريق قرض بدون فوائد من مصرف الإبداع.
رابعاً..منح اي عائلة فرصة انتاج ولو كميات قليلة من الخضروات حتى لوقاموا بزراعتها على البلكونه وحتى لو لم يكن إنتاجها يعادل ثمن الخبز فالقليل أفضل من الحرمان.
خامساً..تخفيف المعاناة للمزارع في تسويق منتجه وتوفير أجور النقل والكمسيون وماشابه ذلك واعطائه ثمن الخضار بشكل أسرع.
المحظورات للمزارعين
أولاً..كل مزارع يقوم بالغش من خلال وضع الخضار السيئة في اسفل الفلينة كما يفعلون عادة يتم الامتناع فوراً عن دعمه بالسماد ورفض منتجاته حتى لو عرضها بشكل شبه مجانيظ
ثانياً.. قيامه باستخدام السماد المعدني للحصول على إنتاج سريع بغية تحصيل اسعار قد تكون كبيرة ويقوم بإلحاق ضرر صحي للمستهلك وهذا مانسعى للابتعاد عنه
ثالثاً .. قيامه ببيع محصوله إلى تجار خارج المنطقة أيضا بغية الحصول على سعر معين وخاصة عندما يكون قد حصل على السعر المناسب للمنتج.
الغاية من هذه المبادرة
أولاً : دعم المزارعين في المنطقة و حسهم على أن أي شبر من الأرض قد يكون منفذاً جديداً لمعيشتهم
ثانياً.. تخفيف الهم والتعب لمن وجد نفسه سجين بيته ولا يجد فرصة عمل يحصل منها ولو ثمن خبزه
ثالثاً.. الانتقال من الزراعة المعدنية إلى الزراعة العضوية والمحافظة على خصوبة التربة وتخفيف اكبر عدد من الأمراض والتي تتسبب بها الأسمدة المعدنية
تناول الخضار والفواكه الطبيعيه لجميع أهالي المنطقة وتصدير الفائض منها إلى المناطق الأخرى وقد يكون إلى الدول المجاورة وهنا سنكون قد حصلنا على اكبر سعر ممكن للمزارع والفلاح.