بصيغة لا تخلو من الاتهام…اعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام..وهو مستشار وزير الاقتصاد والصناعة، أنه حين لا يكون المصرف المركزي قادراً على تلبية كل طلبات البيع و الشراء على الدولار بالسعر الذي يعلن عنه فهذا يعني بأن سعر صرف الدولار بالمركزي هو سعر وهمي.
و هذا لا يتناسب مع المرحلة المقبلة للاقتصاد السوري عندما يتم ربط شبكة سويفت للتحويلات المالية مع المصرف المركزي و باقي المصارف.
ورأى خزام أن الحل لهذه المشكلة، يتم من خلال عدة خطوات…أولها..تسليم الحوالات الخارجية بعملة الإرسال لأصحابها سواء كانت بالدولار أو باليورو أو غيره، و ليس بعملة الليرة السورية على سعر الصرف بالنشرة.
وثانيها..الالتزام بتحصيل نسبة العمولات المتعارف عليها عالمياً للحوالات الخارجية و عدم تحصيل عمولات أعلى، و ذلك حتى تزداد الحوالات و العمولات عن طريق المركزي.
والخطوة الثالثة.. الإعلان عن سعر صرف للدولار قريب من السعر بالسوق الموازية يكون عنده المركزي قادر على تلبية كل طلبات البيع و الشراء حتى لا يفقد المصداقية.
أما رابعاـ..فيجب تأسيس منصة بالمركزي لتداول الدولار لمعرفة ما هو سعر التوازن الحسابي الحقيقي بين العرض و الطلب على الدولار .