تساءل مستشار وزير الاقتصاد والصناعة الخبير جورج خزام… هل من المعقول بأنه خلال يومين ازداد العرض من الدولار و ازدادت الصادرات و ازداد الإنتاج القابل للتصدير و البديل عن المستوردات و تراجعت الواردات و تم تشغيل العاطلين عن العمل حتى ينخفض سعر صرف الدولار من 12,000 ليرة إلى 9,500 ليرة ؟
ويجيب خزام: إنه سعر الصرف الوهمي المنخفض للدولار الذي لا يعكس حقيقة القوة الشرائية لليرة السورية ….
إنه الوهم الذي قام بتسويقه الصرافون لتخفيض سعر صرف الدولار من أجل شراء أكبر كمية ممكنة من الدولار بأقل من قيمته الحقيقية من أجل إعادة بيعه بأعلى سعر بعد فترة قصيرة بإعادة رفع سعر الدولار…
و ذلك لعدم وجود منصة بالمركزي لبيع و شراء الدولار
حيث تقوم صفحات الفيسبوك بتحديد سعر صرف الدولار .