تساءل الخبير الاقتصادي جورج خزام، ماذا سيحصل في حال عودة ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 15,000 ليرة
..و ما هي النتائج المتوقعة على الاقتصاد السوري ؟
يجيب خزام في منشور له على حسابه الشخصي على فيسبوك، ويرى أنه سيحصل تراجع القوة الشرائية لرواتب جميع الموظفين… وبالمقابل سيكون هناك تخفيض الأعباء المالية بالقطاع العام و الخاص من ناحية دفع الرواتب حيث يتراجع الراتب بنسبة 26,67% في حال تقييمه بالدولار.
إلى جانب زيادة القوة الشرائية لمن يعتمد على الحوالات الخارجية.. و ارتفاع أسعار المستوردات بنسبة أكبر من إرتفاع أسعار البضائع الوطنية و معه تراجع الطلب عليها مقابل زيادة الطلب على المنتج الوطني.
ثم التراجع بتجفيف السيولة بالليرة السورية في الأسواق لأن إرتفاع سعر الدولار بسبب زيادة العرض من الليرة.
و تخفيض تكاليف الإنتاج والصادرات إذا تم تقييمها بالدولار.
ويضيف الخبير خزام: إن زيادة الطلب على المنتج الوطني مقابل تراجع الطلب على المستوردات سوف تؤدي لزيادة مبيعات الصناعيين و زيادة أرباح الحلقات الوسيطة بالتوزيع بالأسواق بسبب زيادة الطلب
و بالنتيجة إن إرتفاع سعر صرف الدولار إلى 15,000 ليرة لن يؤدي لتراجع الإنتاج بل لزيادة الإنتاج
و إنما سوف يؤدي لتراجع دخل الموظفين فقط حيث تكون زيادة الرواتب ضرورة أكثر من اي وقت سابق للتعويض.