الخبير السوري:
أطلقت منظمات، مشروع “استثمر في سوريا”، بهدف جذب الاستثمارات، ومنح الراغبين في دخول السوق السورية رخصة خاصة من الخزينة الأمريكية لتجاوز العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال المدير العام لصندوق “استثمر في سوريا”، سنان حتاحت، إن الصندوق الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر بمقر “المنتدى السوري” في دمشق، يهدف إلى إقامة مشاريع بالقطاعات الإنتاجية والخدمية بمختلف المناطق السورية، للإسهام في عملية التنمية المستدامة.
وأوضح أن الصندوق، الذي تأسس في الولايات المتحدة قبل عامين وكان مخصصاً فقط للشمال السوري، بات يستهدف جميع المحافظات السورية، لإطلاق مشاريع تشمل البنية التحتية، والمصارف، والتمويل، والصناعة، والزراعة، والطاقة والتكنولوجيا.
وأضاف حتاحت أن الصندوق مؤسسة تمويلية تعمل على طمأنة المستثمرين، وتوفير الضمانات اللازمة لتحويل الأموال من وإلى سوريا، مشيراً إلى أن هناك مشاريع قيد التنفيذ في الشمال السوري، مع خطط لتوسيع النشاط إلى باقي المناطق.
من جهته، أشار عضو مجلس إدارة الصندوق، محمد ياسر تبارة، إلى مجموعة من المعايير والشروط التي يجب أن تلتزم بها المشاريع المدعومة، بما يتوافق مع متطلبات الاستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، مثل تشغيل أكبر عدد ممكن من العمال، والمساواة بين الجنسين، والحفاظ على البيئة، ورفع مستويات الدخل، وتقليل نسب الفقر.