رصد خبير اقتصادي سوري حالة عدم اليقين التي تجتاح الأسواق السورية، و أثرها على تذبذب الاقتصاد وغياب التوازن المطلوب في السوق والاقتصاد.
وكتب الخبير جورج خزام في منشور له على فيسبوك: إن السوريين يربحون و يخسرون الملايين بكلمة ( لو ).
أي مثلاً.. كنت سأربح الملايين لو قمت ببيع المدخرات من الدولار على سعر 25,000 ليرة و قمت بإعادة شراء الدولار اليوم على سعر 10,000 ليرة.
و كنت سأربح الملايين لو قمت ببيع سيارتي قبل التحرير و إعادة شراء 6 سيارات بثمنها.
أو كنت سأربح الملايين لو أني قمت بشراء ذلك العقار و إعادة بيعه اليوم.
وأضاف خزام: الأسواق التجارية بحالة تغير مستمر مع تغير الظروف الإقتصادية و السياسية و لا يوجد فيها ثبات و لذلك فإن التنجيم لا ينفع بقدر الإستثمار و المخاطرة برأس المال.
واعتبر أنه إذا كان الأمر كذلك فهنالك فرص حالية كثيرة حولك تشابه تلك الفرص السابقة مع ( لو ).
و لكن ينقص المغامرة و المخاطرة برأس المال
(لو أن الجميع يعرف ما هو المستقبل لتغير المستقبل للعكس).
لو كان الجميع يعرف بانخفاض أسعار السيارات لأصبحت كل سيارات سورية للبيع بيوم واحد و انخفض سعرها اكثر من اليوم.
مقولة بالسوق هي تاجر و منجم ما بيجتمعوا.