قطاع إنقاذي .. خيار إستراتيجي لتخفيف الضغط عن الليرة وباقي العملات

الخبير السوري:

لن يخفف من الضغط على العملات ولاسيما الليرة السورية، إلا ذلك الوعاء الإداري التقليدي في البلاد.
إذا يعتبر الخبير الاقتصادي السوري جورج خزام، أن القطاع العقاري هو المحرك الرئيسي للأسواق..

ويرى خزام في تفسيره لوجهة نظره، أن مشاريع البناء العقاري و الصناعي التي تقوم باستهلاك مستلزمات البناء تقوم بتشغيل نسبة كبيرة جداً من الموظفين و العمال العاطلين عن العمل و الكثير من الحلقات الوسيطة بالسوق مما يؤدي لخلق سلسلة طويلة من الدخول للعاملين فيه و معه لزيادة الطلب و الإستهلاك و زيادة الإنتاج لتلبية هذا الطلب و تحريك العجلة الإقتصادية.
إضافة إلى أن زيادة الطلب على العقار يعني التحول من الإدخار بالدولار و الذهب إلى الإدخار بشراء بضاعة وطنية ( العقار ) و معه تراجع الطلب على الدولار و إنخفاض سعره.
كما أن كل القروض التي يحصل عليها التجار و الصناعيين يكون لها مقابل برهن عقاري، و هذا ما يؤدي لتشغيل المصارف و تحقيق الأرباح و لكن بشرط أن تكون عملة القرض و القسط بالدولار.

ويضيف الخبير خزام أن اهيار قطاع العقارات لأهميته بالإقتصاد كان كاف لتدمير أقوى اقتصاد بالعالم و هو الاقتصاد الأمريكي بما يعرف بأزمة الرهن العقاري 2010.

[ جديد الخبير ]