أعلن فراس الأسد، نجل رفعت الأسد وعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا أعادت له منزله في مدينة اللاذقية بعد مصادرته لأسابيع كجزء من الحملة ضد بقايا النظام السابق.
وفي منشور على حسابه على “فيسبوك”، عبر فراس الأسد عن فرحته قائلاً: “خبر سار: تم استعادة حق زوجتي وأولادي، ورفع الظلم عن عائلتي. أشكر جميع من نشر خبر الاعتداء وأدعوهم لنشر خبر استعادة حقنا.”
كما قدم فراس شكره لجميع من تضامنوا معه من السوريين الأحرار وثوار الحرية والكرامة الذين وقفوا بجانبه، وعبّر عن امتنانه العميق لكل من ساهم في إعادة حقه.
وأوضح فراس أن الظلم الذي استمر لـ54 عاماً شوه الإنسانية في سوريا، لكنه أعرب عن أمله في أن يسقط مع بشار وحافظ ورفعت الأسد كل أشكال الظلم والاضطهاد. كما تعهد في ختام منشوره بالبقاء إلى جانب المظلومين والدفاع عن الحق طوال حياته.
الجدير بالذكر أن فراس الأسد أعلن في ديسمبر الماضي عن مصادرة منزله في اللاذقية، معرباً عن أسفه لذلك، خاصةً أنه عارض النظام ووقف مع الشعب السوري منذ بداية الثورة.
فراس الأسد هو الابن الأصغر لرفعت الأسد، الذي غادر سوريا بعد “مجزرة حماة” واستقر في سويسرا. ومنذ سنوات، أعلن فراس معارضته للنظام السوري، وهو في خلاف دائم مع شقيقه دريد، الذي يدعم بشار الأسد.
أما والده رفعت الأسد، فقد عاد إلى سوريا عام 2021 بعد 37 عاماً في المنفى، وذلك إثر حكم قضائي فرنسي بسجنه بتهم غسل الأموال واختلاس أموال عامة سورية.
