الخبير السوري:

أثار قرار وزير التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة، نذير القادري، بتجميد عمل “الاتحاد الوطني لطلبة سورية” جدلاً واسعاً بين الطلاب.
لطالما اعتُبرت تلك المؤسسة مصدر إزعاج وتوتر في الجامعات السورية، واتُهمت بالتورط في تسليم الطلاب المعارضين للأجهزة الأمنية من خلال تقارير كيدية قدمها زملاؤهم.

طالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق أفادت لـ”العربية.نت” أن الاتحاد كان يستخدم للتشهير بالطلاب وتسليمهم للأمن.
وأكدت أن أي طالب له علاقات داخل الاتحاد كان بإمكانه تقديم تقارير كيدية ضد زملائه لأسباب شخصية.
كما أشار طالب بكلية الطب إلى أن الاتحاد كان معروفاً بالتلاعب والفساد، حيث كانت تُجرى صفقات مع أساتذة الجامعات مقابل الرشاوى لضمان نجاح الطلاب.

منذ بداية الثورة السورية عام 2011، تم توثيق العديد من الانتهاكات التي ارتكبها الاتحاد ضد الطلاب، بما في ذلك اعتقالهم وتعذيبهم.