لهذه الأسباب لم ينخض سعر صرف الدولار إلى الحدود التي يتطلع إليها السوريون

الخبير السوري:

لم ينخفض سعر صرف الدولار إلى الحد الذي يطمح إليه المواطن السوري.

ويرى الخبير الاقتصادي جورج خزام أنه كان من المفترض أن ينخفض سعر صرف الدولار مع زيادة العرض بالسوق السوداء لأقل من 9,000 ليرة سورية بسبب :

1__ / (( إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار ))
و تحول الدولار من عملة صعبة مرتفعة القيمة إلى عملة سهلة منخفضة القيمة متاحة للجميع
2__ زيادة عدد المهجرين العائدين للوطن و معهم الدولار
3_ تحرير المصدرين من التسلط عليهم من المصرف المركزي بشراء نصف ثمن الصادرات بسعر نشرة المركزي المنخفضة
4__ زيادة الصادرات بشكل كبير و خاصة المنتجات الزراعية بعد التخلص من عصابة الفرقة الرابعة التي كانت تأخذ أتاوات مرتفعة جداً على الشاحنات و البرادات و خاصة الحاجز الأخير ضمن أراضي سورية بأرقام تصل ل 1,300$

و لكن سعر الدولار لم ينخفض لأقل من 9,000 ليرة، وهذا يعود حسب خزام إلى :
1__ قيام المصرف المركزي بشراء الدولار بالنشرة الرسمية بسعر السوق السوداء و هو قرار صحيح بالمطلق
مما أدى لتوجه الحوالات للمركزي بدلاً من السوق السوداء التي تحدد سعر الدولار و المركزي تابع لها بالتسعير
2__ إغراق الأسواق بالمستوردات من بالبضائع الرخيصة التركية و الأجنبية و الكماليات و السيارات
و معه إنهيار الصناعة الوطنية و تراجع الإنتاج و زيادة البطالة
3__ تراجع الطلب على البضائع الوطنية و المستوردة و معه تراجع الطلب على الدولار لاستيراد المواد الأولية و المصنعة بسبب إنهيار القوة الشرائية لأغلب المواطنين بسبب كساد عام بالأسواق و توقف رواتب الكثير من الموظفين..

[ جديد الخبير ]