الخبير السوري:
نفى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن يكون الارتفاع العالمي في أسعار المواد الأولية و الطاقة و أسعار الغذاء سبب حدوث التضخم النقدي في سورية.
وكتب خزام في منشور على صفحته الشخصية: إن سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية لا علاقة له بالإرتفاع العالمي للأسعار
لأن ارتفاع سعر الدولار هو بسبب زيادة الطلب على الدولار بنسبة أكبر من كمية العرض و ذلك لأسباب كثيرة
و لأن هذا الإرتفاع بالتكاليف هو لكل دول العالم بنفس النسبة دون أن يكون هذا الإرتفاع لسورية لوحدها دون دول العالم.
وأضاف: إن الإرتفاع العالمي لأسعار المواد الأولية و الطاقة و أسعار الغذاء يؤدي فقط لتراجع القوة الشرائية لجميع العملات.
حيث تتراجع كمية السلة الغذائية التي يشتريها مبلغ محدد مثل 100$ و لكنه لا يؤدي لتراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.