أكدت مصادر في اتحاد الفلاحين، وجود كثير من الأسمدة المغشوشة والفاسدة وكذلك المبيدات في الأسواق السورية، إلا أن السوق مفتوح وأحياناً تدخل الأسمدة والمبيدات وأيضا بذور الأقطان إلى البلاد تهريباً.
ولفتت المصادر إلى أنه سابقاً كان استجرار الأسمدة من المعامل المحلية، و لاسيما معمل حمص ولأسباب كثيرة منها الحرب وعدم توفر الطاقة لتشغيل المعمل أصبح الاعتماد على استجرار الأسمدة بمناقصات خارجية ، علماً أن الحكومة لم تدخر جهداً بهذا الجانب، منوهاً إلى أن القطاع الخاص يستورد أيضاً. ولفت إلى وجود نوعيات ذات تركيب ضعيف من الأسمدة في السوق وأحياناً يلجأ الفلاحون لشرائها مهما كانت بسبب عدم وجود بديل آخر، لكن في بعض الأحيان تتم الاستعاضة عنها بالأسمدة السائلة وهي عبارة عن عبوات لكنها مضمونة، لكونها تستورد عن طريق الوزارة .