قدم وزير الصناعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور عبد القادر جوخدار موجزاً عن القضايا التي تم بحثها مؤخراً مع العديد من الحرفيين في وزارة الصناعة، مبيناً أنه يتم العمل على تهيئة البيئة التشريعية المناسبة للعمل الحرفي، واستصدار صك تشريعي جديد يخص ذلك، إضافة إلى إقامة العديد من ورشات العمل ذات الصلة ومتابعة كل ما يتعلق بالتنظيم الحرفي.
كلام الوزير جوخدار جاء خلال رده على مداخلات المشاركين بالمؤتمر السنوي للاتحاد العام للحرفيين، الذي انطلقت فعالياته اليوم في مجمع صحارى بريف دمشق.
وأشار إلى أنه يتم بالتنسيق مع وزارة السياحة مناقشة موضوع إحداث حاضنة حرفية في حلب، وأن مجلس إدارة الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء “عمران يعكف على إعادة تقييم تكاليف إنتاج الإسمنت ليكون السعر عادلاً بالنسبة للحرفيين الذين تقوم منشآتهم على هذه المادة بشكل رئيسي وتأمين احتياجات الحرفيين وفق المخصصات الممنوحة لهم، كما سيتم العمل على أتمتة السجل الحرفي.
وفيما يتعلق بالتدريب الحرفي لفت الوزير جوخدار إلى إجراء دورات مجانية للراغبين، مبدياً استعداد الوزارة لاستقبال من يرغب بالتدريب وتأمين مواد أولية ومخابر ضمن مراكزها، بالتنسيق مع رئاسة الاتحاد لتأمين نفقات السفر والإقامة في حال كانت الدورات تتطلب ذلك، وأن الوزارة تتوجه حالياً لإطلاق مراكز التنمية الصناعية.
وطالب المشاركون في المؤتمر رؤساء الاتحادات الحرفية بالمحافظات باتخاذ إجراءات لمساعدة الحرفيين المحتاجين لعمليات غسيل الكلى، وإنشاء عيادات تخصصية للحرفيين أسوة بغيرهم من المنتسبين للمنظمات النقابية، وإعادة النظر بالتصنيف المالي للحرفيين وتخفيض نسبة الضرائب والرسوم المترتبة عليهم، والعمل على إنشاء جمعية سكنية مخدمة للحرفيين، وإنشاء حاضنة حرفية بحلب وإشهار جمعية حرفية للمهن اليدوية، وتنسيب العاملين بها دون الحاجة لأي إثبات ملكية، كون هذه المهن تتم مزاولتها داخل المنازل.
وأكد المشاركون أهمية اعتماد نموذج موحد لكل الشهادات الحرفية بمختلف المحافظات، وأن تكون الشهادة مطبوعة وليست مكتوبة بخط اليد، وباللغتين العربية والإنكليزية، ومحمية من التزوير بموجب ختم إلكتروني أو لصاقة “كيو آر”.